فاز حزب يميني متطرف ثان الأربعاء (4 مايو/ أيار 2016) بمقاعد في البرلمان الصربي، ومع ذلك فقد رئيس الوزراء ألكسندر فوتشيتش، الفائز بالانتخابات البرلمانية، بعض المقاعد في إعادة جزئية للانتخابات التي جرت في 24 أبريل/ نيسان الماضي، وذلك بسبب بعض المخالفات.

وسيحصل الائتلاف الذي تجمع حول حركة "دفيري" المتطرفة على 13 مقعدا في البرلمان الذي يتألف من 250 مقعدا، بعد جمع أكثر قليلا من 5 بالمائة من الأصوات.

وقبل جولة الإعادة التي أجريت في 15 مركز اقتراع، بمشاركة أقل من 20 ألف ناخب من إجمالي 6.7 ملايين ناخب مسجل في صربيا، بسبب مشاكل أبلغت عنها كل من المعارضة والحكومة، كانت حركة "دفيري" بحاجة إلى صوت واحد فقط لدخول البرلمان.

ولو كانت الحركة قد فشلت في الانتخابات التي أجريت اليوم، لكانت سبعة من مقاعدها ستذهب إلى الحزب التقدمي المحافظ بقيادة فوتشيتش، الأمر الذي كان سيعني الحد من خسائره.

وهذه النتيجة تشكل ضربة قاسية لفوتشيتش الذي سيكون لديه الآن 131 مقعدا في البرلمان- أي أقل بـ27 مقعدا كان يمتلكها قبل الانتخابات التي دعا إليها في منتصف ولايته، قائلا إنه يريد تعزيز سلطته لإجراء إصلاحات ومحادثات عضوية الاتحاد الأوروبي.