هل كان أحدٌ منا يتوقع قبل عامين فقط، أن يأتي يومٌ يتم فيه الحديث عن بوار وليس فقط نضوب النفط؟
نضوب النفط كان مطروحاً قبل عقود، فالكلّ كان مدركاً أن لهذه الثروة أجلاً محتوماً، ستجف بعده الآبار وتنتهي حقبة النفط. لكن أحداً لم يتوقع أن تأتي المفاجآت والتغيرات سراعاً، بعد انهيار أسعار النفط، حيث سمعت أغلب شعوب المنطقة فجأةً عن «النفط الصخري». والجميع يدرك اليوم أن دولنا لم تحسب لهذا اليوم حساباً، ولذلك سقطنا في هذه الدوامة من الهلع والاضطراب، شعوباً وحكومات.
قبل أيام، تم تداول مقطع فيديو بأحد البلدان المجاورة، يبدأ بعبارة: «وداعاً للبنزين»، ويقول عن المخترع الذي قدّرتُ عمره في حدود الأربعين عاماً، بأنه حيّر علماء النفط والغاز والبيئة، ونال عدة طلبيات من دول أوروبية وكندا وغيرها، بعد أن اكتشف بديلاً عن وقود البنزين بوقود الماء. ويُظهر التقرير عملية تعبئة خزان الوقود بأنبوب الماء العادي (الهوز)، ويقوم أحدهم أثناء التعبئة، بارتشاف غرفةٍ من الماء مباشرةً وشربها. ويقول المخترع: «أخذت من الهيدروجين الموجود في الماء وحوّلته إلى طاقةٍ بدل البنزين». واستغرقت العملية من الباحث علاء الدين جاسمي زرقاني، 8 سنوات من البحث، وبعدها قام بتطبيق النتيجة على سيارته الخاصة بمحافظة الأهواز، بعدما صنع مضخةً أو جهازاً خاصاً شبيهاً بفلتر جهاز تحلية المياه، وثبّته تحت مقعد السيارة الخلفي، كما يظهر من الشريط. ويوضح المخترع أن السيارة تقطع 10 كم بكل لتر من البنزين، بينما تقطع 30 كم بكل لتر من الماء.
أحد أهم فوائد الاختراع الجديد أنه يحدّ من التلوث الذي تعاني منه كثير من عواصم العالم ومدنه الكبرى، كما أنه لا وقود يُحرق ولا غازات تُطلق، مثل الكربون المنبعث من حرق البنزين والذي يضرّر السيارة نفسها. والماء لا يطلق غاز الكربون، وإنما يطلق بخار الماء، وهو ليس مادة ملوثة للبيئة.
الفيديو يظهر فيه رجال دين، بعمائم بيضاء وسوداء، ولا يظهر فيه اسم القناة التي عرضت التقرير، وقطعاً للشك قصدت شخصين من بلدين عربيين مختلفين، لهما خبرةٌ وثقافةٌ ورأي. وكان سؤالي: إذا صحّ هذا التقرير ألن يكون ذلك ثورةً؟
الأول الذي كان يعمل أستاذاً جامعياً، أجاب: "سوبر ثورة. ومبارك للمخترع الجهبذ. غير أنه لتعميم هكذا ثورة... فقد حاولها قبله أفراد كثيرون، قبل 40 سنة في الفلبين مثلاً، ولكن لم تسمح له قطط الشركات النفطية الكبرى الست، ولا الأوبك، ولا وزارة النفط والصناعة".
الشخص الآخر أجاب على سؤالي حيثٍ مازلت في دائرة الشك: هل تتوقع أن هذا التقرير صحيح؟ بقوله: "نعم، صحيح. التكنولوجيا تتقدّم وهناك شعوب نائمة في العسل. وإذا اخترع أحدهم شيئاً فعليه أن يهاجر ليعمل في الخارج. نفس الاختراع عمله شخص فلسطيني العام الماضي في غزة، مستعملاً ماء البحر، باستخراج معادنه للحرق في السيارة. بل إن اليابانيين اخترعوا بطارية تُشحن بواسطة التبول عليها". وأضاف: "الطامة قادمة، ومن اعتمد على استيراد البشر والحجر، ونسي ما أنعم الله عليه من الفكر والطاقة، سيجر على نفسه وعلى الأجيال القادمة المصائب".
شعوب تخترع وتتقدّم، وشعوب نيام، غارقةٌ في الشتائم وعصبيات الجاهلية وخلافات الطوائف والقبليات.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4989 - الأربعاء 04 مايو 2016م الموافق 27 رجب 1437هـ
نبيع .. على الدول المجاورة بما انه الناصفة قربت
احنا في دولة تعرف تستورد ما تصدر ما تنتج معتمدة اعتماد كلي على صادرات النفط حتى النفط ما عرفوا يستفيدون منه غيرهم يصنع من مششتقاته ادوية و اقمشة و بلاستك
احنا في دولة يهرب منها المستثمرين والتجار من الضرائب و اللحين بعد ازالة دعم الكهرباء اي شخص يحاول يبدأ بمشروع صغير يجوف انه الربح اقل من المصروفات اللي صرفها و يكون خسران فيضطر انه يوقف مشروعه
يعني ضايعة ضايعة!
السيارات التي تعمل بالبخار لا يمكن أن تزيد سرعتها عن ٣٠ كم/ ساعة في الوقت الراهن.\
اذا خلص النفط راح يكون نعمة علينا ...
نغني كلنا
شقول لامي من اروح انكسرت الشيشه ؟! هذا حال الشعوب ان حل الفقر والخراب
يا نفطنا يا نفطنا يا نعمة من ربّنا
هل أنت فعلا نعمة ام نقمة جاءت لنا؟
هل انت فعلا نعمة ام فتنة ما بيننا؟
يا أمّة الاسلام هل هذي حقيقة ديننا؟
أم أنّ الحروب وسفك الدم هي شأننا؟
ماذا فعلنا بأموالك يا نفطنا وبترولنا؟
شرينا به سلاحا نقتل به بعضنا ببعضنا
قرأت كلاما مؤثر جدا: الاستثمار الحقيقي في الإنسان وعقل الانسان وضرب الكاتب مثلا وهو متسائلا كم قيمة المادة التي صنع منها النقال؟ طبعا الاجابة القيمة لن تتجاوز 3 دنانير أصحيح ذلك ؟ نعم... لكننا كم نشترى هذا النقال؟ قميته قد تصل الى 300 دينار! فما هي الإضافة التي جعلت من نقال قميته 5 دينار تصل الى 300 دينار؟ الجواب : هي قيمة الفكر والعقل التي دخلت المضافة للسلعة لكي يرتفع سعرها الى 100 ضعف,
هذا الفكر الانساني الذي لم تستثمر دولنا فيه أقل القليل
كلامك ردده لي كوان بو. رئيس وزراء سنغافورة المتوفي. صنع من بلده جزيرة متطورة في وسط محيط خال من المواد الأولية. ركز علي البشر و تعليمهم. هل تجد حرام مو يعمل في المنطقة من سنغافورة؟
مستوي الحياة عالية هناك. ليس لديهم اي شيئ. حتي الماء و الرمل مستورد.
مشكلة
مشكلة الدول العربية اعتمادها عَلى الموارد كالنفط الذي ينضب وعدم اعتمادها على طاقات الشعوب التي لاتنضب واستغلالها
احسنت...
نحن شعوب لا نحب الا النوم
"الطامة قادمة، ومن اعتمد على استيراد البشر والحجر، ونسي ما أنعم الله عليه من الفكر والطاقة، سيجر على نفسه وعلى الأجيال القادمة المصائب"
.., الله يكون بالعون , وتبقى الزراعة وصيد السمك ف الصدارة .
ماذا سنفعل بعد بوار النفط؟ هذا السؤال يوجه الى كل منا جنس وجلب الى هذه الارض من مستوطنيين غرباء جلبهم النظام الى هذه الارض
أنا أقول في البحرين ناس يعتمد عليهم في ساعة العسرة فهؤلاء جلبوا لكي يقفوا المواقف الصعبة في حين نضب النفط وذهبت الثروات فما لنا الا من جنسناهم
كلامك صحيح فمن جنستموهم سيذودون عنكم في ساعة العسرة حين ينضب النفط و تذهب الثروات لأنهم تركوا بلدانهم الاصلية و تخلوا عن اصلهم من أجل سواد عيونكم و في سبيل الله و ليس من أجل المال و العيش الكريم!!!!!!!!
هؤلاء اول من يترك البلد عندما تصبح خراب. لم يأتوا لسواد عيونكم وانما لما وفرتوه هم من سكن ووظيفة. وحين تخرب البلد سيعودون لبلدانهم الاصلية كما فعل غيرهم في الكويت الشقيقة.
اين المشاريع الاستثمارية ذات العوائد الكبيرة؟
أين الشركات التي أنشأت لكي تضخ الأموال في البلد في يوم العازة والحاجة؟
البحرين بالذات كانت في الماضي بلد غني معتمد على ذاته في الزراعة واستخراج اللؤلؤ
الآن وبعد القضاء على المياه والزراعة فهل سنحلب الأبنية ام هل سنزرعها؟
والله الجماعة اللي شفطوا فلوس الخليج منذ سنين وهم يعملون في الخليج ما راح يقصرون ويجمعون لهم ثروات برّة وقد كافأتهم البحرين بتوطينهم وتجنيسهم فاعتقد انهم يجلبوا الاموال لكي ينعشوا الاقتصاد
بعد نضوب النفط
سنرجع للخيمة والتمر
ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا
سيدنا الايام حبلى الدول المتعاليه والغنيه امام مفترق طرق اما ان تقر وتعترف بعجزها وحاجاتها لدولة مجاوره واما ان تعلن افلاسها
اعتقد بعد نضوب النفط ستدخل كل شعوب المنطقه في حروب اهليه و حروب مذهبية طائفية و سيموت فيها الملاين و سيفر قادة الدول للملاذ الامن مع استثماراتهم و ملياراتهم في شرق اسيا و سيستمر الحال لاكثر من 50 عام .