نددت وقفة تضامنية مع الشعب السوري بنظام بشار الأسد وحلفائه، وتم توقيع عريضة لرفعها إلى الأمم المتحدة رفضاً لما وصفت بـ «حرب الإبادة الجارية في سورية»، ونُظمت الوقفة بعنوان «سورية في وجداننا» مساء أمس الأول الثلثاء (3 مايو/ أيار 2016) بتنظيم من عدد من جمعيات المجتمع المدني البحريني، في مقر جمعية الإصلاح.
واستهل رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف المحمود الوقفة بكلمة قال فيها: «نجتمع اليوم لأمر عظيم وحدث جليل هو في حقيقته استمرار لما يصيب أمة الإسلام ويزيد جراحها الدامية، بالأمس بغداد وقبلها فلسطين واليوم حلب وحمص وحماة وأرض الشام الباكية تحت ظلم الطغاة».
وأضاف أنهم «يعيثون فساداً في بلاد المسلمين ويقتلون النساء والأطفال والرجال بل وحتى الحيوان، ويدكون العمران ويقصفون المستشفيات بكل ما يقع في أيديهم من أسلحة الدمار، ويستخدمون تلك الأسلحة دون رادع في حروب تطهيرية دينية وعرقية».
وتساءل: «من يردعهم وهم الذين يسيطرون على القرارات الأممية والمنظمات الدولية التي تدعي الحقوقية والإنسانية؟»، مختتماً بالقول: «إن قدر إخوتنا في حلب والشام والعراق واليمن أن تكون الحرب عليهم تحت وطأة الصليبيين والصهيونيين والطائفيين»، داعياً الشعوب إلى «التضامن الكامل مع الشعب السوري لما يجري له من أنظمة التطهير الديني والعرقي ضد المسلمين»، لكنه أشار إلى أن «الآمال معلقة على التحالف الإسلامي الذي سيغير مستقبل الأمة».
من جانبه، وجه عبداللطيف الشيخ ثلاث رسائل في خطابه الأول إلى حكام العرب والمسلمين متسائلاً: «أما آن الأوان لكي تكون هناك مواقف مشرفة يذكركم فيها التاريخ كما هو حال التحالف الإسلامي وعاصفة الحزم»، أما الرسالة الثانية فوجهها إلى الشعوب العربية والإسلامية «فلابد أن تتحقق الأخوة الإسلامية، فهبوا للدعاء لهم ودعمهم لتحقيق معنى الجسد الواحد»، وفي رسالته الثالثة إلى الشعب السوري قال: «تحية إجلال لكم... نقول اصبروا وصابروا ورابطوا فإن الله معكم وعليكم بالصبر والثبات».
وأشار في مستهل خطابه إلى أن «ما يحدث لإخواننا في الدين والعقيدة مؤلم جداً وجرح ما بعده جرح، ما يحدث في مهد الخلافة وأرض المحشر والمنشر، سورية الشام أرض الطائفة المنصورة وموطن العلماء كآل قدامة، وبن تيمية، وابن القيم وصلاح الدين الأيوبي والذهبي وغيرهم».
ومع شعارات: «يا للعار يا للعار... حلب تحترق بالنار»، تحدث الشيخ محمد الحسيني مستحضراً الخراب والدمار في سورية وعلى أهل سورية، واصفاً ذلك كله بأنه تخاذل منا، ووجه رسالة إلى الشعب السوري مفادها أن عليهم بالصبر فإن «النصر مع الصبر وإن تخاذلت الشعوب والدول»، كما وجه رسالة إلى التجمعات الجهادية الحقة: «وحدوا كلمتكم ولموا شملكم واتركوا الخلاف».
وقبل الختام مع أنشودة للمنشد البحريني خالد عبدالقادر، جاءت كلمة يعقوب سليس من ائتلاف شباب الفاتح، بدعوة للالتفاف حول قوى التحالف الإسلامي من أجل الشعب السوري ليزلزلوا بشار وروسيا وإيران وحلفاءها، ووصف المجازر والبراميل المتفجرة التي تعتبر شاهدةً على جرائم نظام الأسد المتجرد من الإنسانية، وأنه مع الروس والإيرانيين والميليشيات الطائفية حولوا سورية إلى حاضنة للتطرف ولعبة سياسية قذرة في غمرة عجز المجتمع الدولي.
العدد 4989 - الأربعاء 04 مايو 2016م الموافق 27 رجب 1437هـ
يقولون في انتفاضة في فلسطين عسى بس الجماعة ما نسوها؟
حلب تحرق بالنار ممن؟
هو فقط النظام الذي يحرقها بالنار؟
اما تقصدون صواريخ النصرة والقاعدة وداعش؟
أنا بس اتساءل هل المسلمين فقط في سوريا؟
هل النظام السوري وحده هو الذي يظلم المسلمين؟
هل الجماعة لا يدرون عن ظلم المسلمين في فلسطين وبورما ولنترك بعض الدول التي ربما يكون الظلم فيها اكثر ؟
لماذا فقط تثور حمية الجماعة لظلم النظام لشعبه في سوريا بنما الوطن الاسلامي والعربي يعجّ بالمظالم والاجرام والارهاب وغير ذلك؟
لماذا الضمائر الاسلامية تتحرّك كّأنها تتحرّك وفق ريموت كونترول ... هنا أدينوا وتحرّكوا وهناك غضّوا ابصاركم
اقرأ الموضوع وانا أشاهد الشيخ ماهر حمود وهو رجل دين ... لبناني يقول ويتحدث عكس ما ارى فيه الجالسون
أليس هو رجل ...مثلكم؟ لماذا يعرف الحقيقة ويتحدث عن ما يحدث في حلب بخلاف ما تتحدثون عنه تماما؟
التضامن شيء جيّد ولكن ألا يوجد لكم إخوان يقتلون في فلسطين وتتلاعب اسرائيل بدمائهم هل هؤلاء مسلمون ولهم الحقّ علينا ام فقط السوريين؟
وماذا عن باقي الشعوب الاسلامية الذين تزهق ارواحهم بالقنابل والصواريخ ليل نهار والمفخخات تلعب في دمائهم ورؤوسهم تتدحرج هنا وهناك من الوطن فهل ضرب بينكم وبين معرفة أولئك اسفينا فأصبحتم لا تعرفون الا الشعب السوري
لقد شاهدت منظرا يندى له الجبين وهو قيام احد المجرمين ممن يدّعون انهم معارضة سوريا بتفجير مستشفى؟ تفجير مستشفى وواحد يكبر والثاني يهلّل والجماعة هنا يدعمون يا الله ما هذه الأمّة وهل هذا هو اسلام محمد ابن عبد الله
@
عسى المانع خير ؟ ما أدري ليش الجماعه ما جابو طاري الإرهابيين التكفيريين أمثال داعش وباقي الزباله ؟؟!! فقط الصليبيين والروس والميليشيات الطائفيه والصهيونيين الصراحه هذي جديده الصهيونيين ، الإرهابيين طايحين في الشعب السوري قتل ونحر وقطع رؤوس وحرق وسبي وزنا ولواط ووو
اليست هذه الوقفة تدخلاً في الشؤون الداخلية لبلد مستقل كما يردد الحاضرون فيها باستمرار عندما يتحدث احد عن البحرين؟
هناك عدت امور طرحت في هذا المهرجان الخطابي تدعوا للتساؤل : فمن هي "الطائفة المنصورة" التى ذكرها المحمود و من هم "التجمعات الجهادية الحقة" حسب كلام الحسيني؟ ... رسالة لمن تحدث في هذا المهرجان و بعيداً عن ما يجري في سوريا العزيزة : (لا ترموا الآخرين بالحجارة و بيتكم من زجاج)
ماذا لو كان هذا المؤتمر في لبنان او ايران او العراق لدعم المغضوب عليهم في بلد ما؟؟ ماذا سيحدث؟؟ ستذرفون دموع التماسيح (لقد تدخلوا في شؤوننا الداخلية)؟؟ يا امة ضحكت من جهلها الأمم