تولى الجنرال الأميركي كورتيس سكاباروتي أمس الأربعاء (4 مايو/ أيار 2016) قيادة قوات الحلف الأطلسي في أوروبا بعد تعزيز عسكري غير مسبوق للحلف على خلفية تجدد التوتر مع روسيا في موازاة نشر سفنه في بحر إيجه لوقف توافد المهاجرين إلى أوروبا.
وبعدما خدم في أفغانستان وقاد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، بات سكاباروتي البالغ 60 عاماً القائد الأعلى الـ18 لقوات الحلف الأطلسي، وهو منصب استراتيجي دشنه في 1951 الجنرال الأميركي دوايت آيزنهاور.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو أمس (الأربعاء) أن موسكو ستنشر ثلاث فرق عسكرية جديدة في غرب وجنوب البلاد بنهاية العام لمواجهة قوات الحلف الأطلسي القريبة من الحدود.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن الوزير قوله أن «وزارة الدفاع تتخذ مجموعة من الإجراءات بهدف مواجهة حشد قوات الحلف الأطلسي بالقرب من الحدود الروسية».
وأضاف «بنهاية العام سيتم تشكيل فرقتين عسكريتين في المنطقة العسكرية الغربية وواحدة في المنطقة العسكرية الجنوبية».
وتدهورت العلاقات بين روسيا والحلف الأطلسي منذ أن ضمت موسكو شبه جزيرة القرم الأوكرانية، حيث تقلق دول أوروبا الشرقية من أنها قد تكون هدفاً لعدوان روسي.
ورداً على ذلك نشر الحلف العسكري قوات ومعدات عسكرية إضافية على الجبهة الشرقية. وفي قمته السابقة في 2014 قرر الحلف تعزيز تواجده على طول الحدود الروسية ما أغضب موسكو.
العدد 4989 - الأربعاء 04 مايو 2016م الموافق 27 رجب 1437هـ