أعلن المصرف الخليجي التجاري، أحد المصارف الإسلامية الرائدة في مملكة البحرين، عن تحقيق نتائج مالية ممتازة خلال الربع الأول من العام 2016 حيث حقق أرباحاً عائدة إلى مساهمي الشركة الأم بلغت 2.85 مليون دينار بحريني وذلك بنمو بلغ 70.7 في المئة مقارنة مع 1.67 مليون دينار بحريني أرباحاً للفترة نفسها من العام الماضي.

وواصل المصرف توسعة أعماله لتصل إجمالي موجوداته إلى 672.3 مليون دينار بحريني بنمو نسبته 2.8 في المئة مقارنة مع ديسمبر/ كانون الأول 2015، كما ارتفع إجمالي ودائع العملاء بنسبة 1.7 في المئة ليصل إلى 493.6 مليون دينار بحريني، فيما ارتفعت موجودات التمويل بنسبة 5.8 في المئة لتبلغ 410.1 مليون دينار بحريني.

وتمكّن المصرف من المحافظة على مركز مالي قوي حيث بلغت نسبة السيولة 21.9 في المئة ونسبة ملاءة رأس المال 17.8 في المئة.

وتعليقاً على هذه النتائج الإيجابية، قال رئيس مجلس الإدارة أحمد المطوع: «يواصل المصرف الخليجي التجاري أداءه القوي على رغم الظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة جراء تدهور أسعار النفط، وتبني دول المنطقة سياسة مالية تقشفية، وتعكس نتائج المصرف نجاحنا في تحقيق أهداف استراتيجيتنا الجديدة».

وأضاف المطوع «لقد اختتمنا العام الماضي بنتائج مالية ممتازة، واليوم نحن نواصل قطف ثمار الجهود التي بذلناها لتعزيز المكانة الرائدة للمصرف، والفضل في ذلك يعود بعد الله سبحانه وتعالى إلى الجهود الجبارة التي يبذلها فريق عمل المصرف الخليجي التجاري ونتطلع إلى أن تكون النتائج القادمة أفضل بإذن الله».

من جانبه، علق الرئيس التنفيذي للمصرف خليل إسماعيل المير على نتائج الربع الأول، قائلاً: «تشكل هذه النتائج انعكاساً لما حققه المصرف من نمو إيجابي في حجم الأعمال والأنشطة التجارية والخدمات المصرفية للأفراد خلال الثلاثة أشهر الأولى للعام 2016، حيث حققنا جزءاً كبيراً من أهداف استراتيجية عملنا التي اعتمدناها والتي تتمثل في توسعة شبكة فروعنا بافتتاح الفرع الحادي عشر للمصرف بمجمع الجفير وذلك لتعزيز التواصل مع عملائنا، كما تمكنا من زيادة قاعدة العملاء مما نتج عنه ارتفاع في نسبة الودائع مقارنة بحجم الودائع في الربع الأول من العام الماضي كما تمكنا من زيادة محفظة تمويل الأفراد لتصل لـ 140.6 مليون دينار، ويمتلك المصرف حالياً تدفقاً جيداً ومستمراً من المعاملات التجارية المتعلقة بالأفراد والشركات».