أكدت دولة قطر دعمها للاتفاق السياسي الليبي وما نتج عنه من مخرجات ورحبت ببدء المجلس الرئاسي لممارسة أعماله من العاصمة الليبية طرابلس.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني اليوم الأربعاء (4 مايو / أيار2016) مع مارتن كوبلر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها والوفد المرافق له إلى البلاد ،بحسب وكالة الانباء القطرية (قنا).
وجرى خلال اللقاء، تبادل وجهات النظر حول تطورات الوضع في ليبيا، لاسيما ما آلت إليه نتائج مؤتمر المصالحة الاجتماعية الليبية الثاني الذي عقد في الدوحة.
كما تم مناقشة الأوضاع في بنغازي ولا سيما الوضع الإنساني المتدهور فيها، مؤكدا سعادته على ضرورة تضافر الجهود للعمل على إعادة إعمار المدينة.
وجدد وزير الخارجية دعم دولة قطر لجميع المساعي الدولية الرامية إلى تحقيق مصالحة وطنية شاملة من أجل استقرار وازدهار ليبيا بما يحقق التنمية الشاملة والمحافظة على الوحدة الوطنية وسيادة واستقلال وسلامة أراضيها.
يذكر ان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية وصل الى العاصمة طرابلس بحرا في التاسع والعشرين من الشهر الماضي ويتخذ من قاعدة بوستة البحرية مقرا لها ويسعى لتسلم مقرات الوزارات لتسليمها لحكومة الوفاق الوطني حتى تتمكن من ادارة شؤون البلاد.
يشار الى ان المجلس تسلم حتى الان مقرات 8 وزارات ، وهى الصناعة و المواصلات والحكم المحلي والشباب والرياضة والشؤون الاجتماعية و الخارجية و الأوقاف والشؤون الإسلامية والتخطيط.