نظمت مدرسة الشيخة حصة للبنات، في إطار برنامج المدارس المنتسبة لليونسكو، عدداً من البرامج والفعاليات التي تندرج ضمن توجهات اليونسكو.
وفي هذا الإطار، زار المدرسة فريق المدارس المنتسبة لليونسكو من وزارة التربية والتعليم، ترأسته الأمين العام للجنة البحرين الوطنية لبنى صليبيخ للاطلاع على تجربة المدرسة في هذا المجال.
وقدمت نخبة من طالبات المدرسة بعض الأنشطة الافتتاحية والعروض الرياضية والأدبية، فيما افتتحت مديرة المدرسة سامية الكوهجي الحديقة الخلفية للمدرسة ضمن جهود المدرسة للعناية بالبيئة المدرسة، وذلك في أطار المشاريع الطلابية التي تنفذها الطالبات تحت مظلة المدارس المنتسبة لليونسكو، تحت شعار "التربية على الطاقة المستدامة "، وعملت مجموعة من الطالبات برعاية وتوجيه اللجنة ومدرّسة العلوم على تحويل أرض بور إلى أرض صالحة للزراعة، تم إحياؤها وإثراؤها بالأسمدة الطبيعية ثم زراعتها والعناية بها.
كما قامت الطالبات بإعادة تدوير العديد من الأدوات غير الصالحة للاستعمال واستخدامها كأحواض للزراعة، وحضرت مجموعة أخرى بعض الأدوات ووظفتها في صنع نوافير جميلة ساهمت كلها في تزيين الحديقة، كما قدمت الطالبات أعمالهن مع شرح هذه المشروعات بصورة مختصرة. وبهذه المناسبة حضر الفريق نفسه معرضاً لمنتوجات طلابية طريفة قوامها مواد تمت إعادة استخدامها وصنع أشياء من بينها قبعات جميلة وأشياء أخرى تفننت الفتيات في تخيلها وصنعها.
يذكر أن مدرسة الشيخة حصة حديثة الانتساب إلى مدارس اليونسكو، ومع ذلك فقد نظمت العديد من الأنشطة والفعاليات التي ساهمت في نشر ثقافة السلام والتسامح وحقوق الإنسان وعملت على تنمية قدرة الطالبات على التعايش بمحبة وسلام مع الآخرين وغرس قيم الحوار والتوصل إلى حلول بالطرق الإنسانية التي تبث الوعي بأبرز قضايا الطفل حول العالم وأهمها معاناته من تبعات الحروب والجوع والفقر والتعذيب، وحقوق المرأة، واللغة الأم وغيرها.