توعد تنظيم القاعدة الضباط والجنود اليمنيين المشاركين في العملية التي بدأتها ضده القوات الحكومية بدعم من التحالف بقيادة السعودية، وادت الى طرده من مناطق في جنوب شرق اليمن، بحسب بيان اليوم الأربعاء (4 مايو/ أيار 2016).
وجاء في البيان الذي نشر على مواقع إلكترونية متطرفة، "اننا نحذر كل القيادات العسكرية والجنود الذين شاركوا في هذه الحملة بان بيوتهم هدف مشروع لنا في الزمان والمكان المناسب".
اضاف "وننصح نسائهم (نساءهم) واطفالهم بالخروج من البيوت لانها ستكون هدفنا القادم".
وبدأت قوات حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي بدعم من قوات خاصة سعودية واماراتية منضوية في التحالف الذي تقوده الرياض ضد الحوثيين وحلفائهم، عملية واسعة قبل زهاء اسبوعين ضد تنظيم القاعدة في جنوب اليمن، ادت الى طرده من مدينة المكلا (جنوب شرق) مركز محافظة حضرموت، ومناطق اخرى في المحافظة الساحلية.
وكان التنظيم سيطر على المكلا مطلع نيسان/ابريل 2015، بعد ايام من بدء التحالف تدخله في اليمن لصالح قوات هادي ضد الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وافاد المتطرفون من القاعدة وتنظيم داعش من هذا النزاع لتعزيز نفوذهم في مناطق واسعة بجنوب اليمن.
وعلى رغم خروج عناصر القاعدة من المكلا ومحيطها، الا ان التنظيم لا يزال يحظى بنفوذ في محافظتي ابين ومركزها مدينة زنجبار، وشبوة.
الصراخ على قدر الآم
وسوف تدحرون ان شاء الله