في مؤشر على تصاعد مواجهة قائمة بين نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية في مصر أعلنت الجمعية العمومية للنقابة اليوم الأربعاء (4 مايو/أيار 2016) مطالبتها مؤسسة الرئاسة بتقديم "اعتذار واضح عن اقتحام" مقر النقابة وتمسكها بإقالة وزير الداخلية.
ودعا مجلس النقابة إلى اجتماع طارئ اليوم الأربعاء لبحث الواقعة.
وحثت الجمعية العمومية للصحفيين -التي عقدت بحضور نحو ألفين من الأعضاء في مقرها بوسط القاهرة في وجود أمني كثيف بالشوارع والطرق المحيطة جميع الصحف القومية والخاصة على "تسويد" الصفحة الأولى لها يوم الأحد القادم.
كما دعت الصحف إلى عدم نشر اسم وزير الداخلية مجدي عبد الغفار والاكتفاء بنشر صورته "نيجاتيف" بالأبيض والأسود فقط.
وقال يحيى قلاش نقيب الصحفيين خلال اجتماع الجمعية العمومية إن "كل الإجراءات التصعيدية مفتوحة إلى أن تعود كرامة المهنة وكرامة نقابة الصحفيين."
ولم يحدد شكل أو نوع هذه الإجراءات. ولكن الجمعية العمومية أمهلت الأطراف المعنية أسبوعا لتنفيذ طلباتها قائلة إنه في حال عدم التجاوب معها ستعقد اجتماعا آخر يوم الثلاثاء القادم "لبحث تنفيذ إضراب عام".