الغوص رحلة استكشافية سياحية وأحد أهم وسائل الاستجمام والراحة؛ إذ إن الإقبال أصبح متزايدا عليها في الآونة الأخيرة من السيدات بمختلف أعمارهن، بهذه الرؤية بدأت مدربة الغوص نوف العصيمي حديثها لـصحيفة «عكاظ» السعودية عن تجربتها المثيرة في عالم البحار.
وأضافت «كانت بدايتي مع الغوص عن طريق الصدفة عند سفري لمدينة شرم الشيخ، إذ شاركت في رحلة بحرية تعد التجربة الأولى لي في عالم الغوص، وبعد الانتهاء من هذه الرحلة قررت أن أحصل على جميع رخص الغوص ولكني كنت وقتها أدرس في بريطانيا، إلا أن هاجس الغوص استمر يلاحقني وكنت أتمنى أن أكمل دراستي وأعود لأحصل على رخص الغوص في أسرع وقت؛ وبعدها عدت لشرم الشيخ وحصلت على أول رخصة للغوص، ثم حصلت على المرحلة الثانية وهي الغوص المتقدم؛ وبعدها كنت أحرص على الحصول على رخص جديدة كلما سنحت لي الفرصة، وواصلت مشواري حتى حصلت على جميع الرخص التي تؤهلني لأن أصبح مدربة غوص.
وأشارت العصيمي إلى فوائد الغوص المتعددة ومنها التأمل والسعادة والطاقة الإيجابية التي تعود على الشخص، إضافة إلى وعي الغواص بأهمية الحفاظ على البحر وعدم إلقاء المخلفات البلاستيكية فيه لاحتوائه على مناظر جمالية، إضافة إلى أن البحر يعتبر مصدرا غذائيا للإنسان.
وتطمح العصيمي إلى إنشاء مركز لتدريب وتعليم الغوص للسيدات بطريقة آمنه، فضلا عن توعية المجتمع بأهمية البيئة البحرية والحفاظ عليها، كما أن العصيمي تهدف إلى تغيير حياة الكثير من السيدات كما غيرت حياتها عن طريق الغوص، نظراً إلى السعادة التي يتسبب فيها الغوص للإنسان، إضافة إلى فوائد الغوص المتعددة.