تراجع حجم المساعدات الخارجية لأستراليا إلى مستوى قياسي عند 22.0% من إجمالي الدخل القومي في الميزانية السنوية للحكومة، مما يجعلها أقل نسبة في العالم المتقدم.
وندد قادة هيئات المعونات بالتخفيضات التي تم إعلانها مساء أمس (الثلثاء)، قائلين إن ذلك يضر بسمعة أستراليا الدولية.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة وورلد فيجن، تيم كوستيلو، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الأربعاء (4 مايو/ أيار 2016): "كل دولة في أوروبا عدا البرتغال تزيد من نفقات المعونات ... بينما تقوم أستراليا وهي واحدة من دول العالم الأكثر ثراء بناء على دخل الفرد، بخفض مساعداتها الخارجية".
وذكرت مؤسسة أوكسفام أستراليا أن تلك التخفيضات تعني تقليص حجم الأعمال المنقذة للحياة في إندونيسيا وبنجلاديش وسريلانكا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
كان وزير الخزانة سكوت موريسون قد أعلن مساء أمس الثلاثاء أنه سيتم خفض حجم المساعدات الخارجية بمقدار 224 مليون دولار أسترالي إلى 8ر3 مليار (9ر2 مليار دولار أمريكي) خلال الأشهر الـ 12 القادمة.