قالت صحيفة "عكاظ" إن الجهات الأمنية السعودية أسقطت وافداً عربياً عنّف طفلاً حتى الموت في حي البلد بجدة، وفرّ إلى جازان. وأسهم التنسيق بين شرطتي جدة وجازان في سرعة الوصول إلى الجاني، بعد أن عثرت أسرة الطفل (أربعة أعوام) عليه متوفى، وأكد الطب الشرعي تعرضه للعنف الذي إدى إلى وفاته، حيث ظهرت آثار ضرب على جسده.

وطبقاً للمتحدث باسم شرطة منطقة مكة المكرمة العقيد عاطي القرشي، فإن الجهات الأمنية احتفظت بجثمان الطفل في ثلاجة الطب الشرعي بجدة قبل أن تكشف إجراءات الاستدلال الأولية أن المتسبب في وفاته مقيم عربي في العقد الثالث من العمر، تربطه علاقة مع عائلة الطفل، وتم تحديد هويته والتعميم عنه وتكثيف البحث والتحري بعد أن حاول التخفي والهرب خارج المنطقة، وتم ضبطه بالتنسيق مع شرطة منطقة جازان وسيتم إحالة كامل الأوراق لجهة الاختصاص.

وكانت أسرة الطفل أكدت لضباط التحقيق في مركز شرطة البلد عدم معرفتهم بكيفية الإصابات التي لحقت به، ولم تقدم أي شبهات تجاه شخص معين، وهو ما رسم الغموض خلال التحقيقات المكثفة إلى حين إلقاء القبض على الجاني بعد أن عزز الاختفاء المفاجئ الشبهات حوله.