أثار نواب عن كتلة الأصالة النيابية في بداية جلسة النواب، أمس الثلثاء (3 مايو/ أيار 2016)، موضوع الشكوى المرفوعة من قبل عددٍ من النواب ضد النائب خالد الشاعر، داعين إلى تسوية الموضوع على قاعدة وقف الشكاوى من الجميع، بمعنى إيقاف الشكوى المرفوعة ضد النائب الشاعر مقابل إيقاف الشكاوى التي قام بها رئيس مجلس النواب ضد 61 مغرداً في «تويتر».
وطلب النائب أنس بوهندي، في مستهل الجلسة، معرفة سبب عدم إحالة الشكوى المرفوعة منه ومن زميليه النائبين جمل داوود ومحسن البكري ضد النائب الشاعر إلى اللجنة التشريعية، إلا أن رئيس مجلس النواب أحمد الملا رد عليه بأن هذا الموضوع لا علاقة له بالبند الذي تتم مناقشته وقتها (التصديق على مضبطة الجلسة السابقة).
وعلى إثر ذلك، تداخل النائب الثاني لرئيس مجلس النواب رئيس كتلة الأصالة عبدالحليم مراد، وتحدث عن زيارة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى مجلس النواب، أمس الأول (الاثنين) بقوله: «أكد سموه يوم أمس الأول أنه تحمل الكثير والمؤامرات والإساءات، وأوصل لنا رسالة واضحة بذلك، لذلك طرحت في اجتماع هيئة مكتب المجلس أن تغلق كل الملفات، بما فيها ملف القضايا المرفوعة من المجلس ضد المغردين، وأن نضع البحرين أمامنا»، إلا أن رئيس المجلس أحمد الملا قاطعه قائلاً: «لم نتحدث في هذا الموضوع في هيئة المكتب»، ورفض الملا السماح له بتقديم المزيد من المداخلات.
بعدها، تحدث النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي، في الموضوع ذاته، وقال: «انتهت هيئة المكتب لأن يؤجل هذا الموضوع في ظل وجود المساعي الحميدة، وفي النهاية لا ننتقص من حق أحد».
وعاد الملا، وقال: «إذا كنا في كل جلسة بحثنا موضوع الشكاوى، لنحل الموضوع في هيئة المكتب، لنكبر على هذه الأمور، «ما يجوز في كل بداية جلسة يصير هواش على المشكلة نفسها، هناك الكثير من الأمور تنتظرنا على جدول أعمال الجلسة، بعد زيارة صاحب السمو، لا يوجد كلام على كلام سموه».
ومن جديد، أخذ النائب عبدالحليم مراد بالحديث قائلاً: «نحن معك في إنهاء كل الخلاف ونتفرغ للمشروعات التي تهم البحرين التي تعيش وضعاً اقتصادياً حرجاً، وتشارك في حرب في اليمن، ولذلك اقترحت غلق كل الملفات بما فيها ملفات المغردين».
ورد عليه رئيس مجلس النواب أحمد الملا «من لديه شكوى ضد أحد موظفي الأمانة فليذهب للنيابة لا هنا، وكلكم أمس قلتم بعد زيارة صاحب السمو لنبدأ صفحة جديدة، لنرتقي بالعمل النيابي».
بعدها، تداخل النائب أنس بوهندي وذكر في حديثه «وعدنا سموه بعدم الدخول في سجال بشأن التغريدات، ولكن لا نريد أن نكيل بمكيالين، إذ قلت إنك ستصحح الإجراء وستحوله للجنة الشئون التشريعية والقانونية»، ورد عليه الملا «أنت مخطئ لأني أمثل شخصاً واحداً ولا أستطيع أن أتخذ القرار بنفسي».
غير أن بوهندي رد عليه «هذا حق من حقوقنا في مجلس النواب، بعد أن تم التعدي علينا في جلسة عامة، ولا يتم اتخاذ إجراء بشأن ذلك».
ودخل النائب عادل العسومي على الخط وقال: «زارنا رئيس الوزراء يوم أمس وطاح الحطب، ولكن «ليش ما طاح الحطب بالنسبة للمغردين؟، نحن لا نكيل بمكيالين، وأنا أثبت على الحق في الشكوى، وأقول إن اللائحة يجب أن تطبق على الجميع، ولكن من سب أمهاتنا فلا نرضاه، هذا عيب».
وختم رئيس المجلس أحمد الملا النقاش بقوله: «هل تريدون أن نرفع الجلسة ونروح البيت أو ندخل في جدول أعمال الجلسة؟».
العدد 4988 - الثلثاء 03 مايو 2016م الموافق 26 رجب 1437هـ
مجرد صوره
عندنا يكون برلمان فقط لنفسه فهو صوري لايهش ولاينش مع احترامي ،،، االبرلمان بجب ان يخدم الناس لاللهواش
هموم المواطن
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم هذي هموم المواطن ومشكلاته الي تطرحوها شتقولون للعالم والخليج والوطن علي مستوى هالنواب ؟ بصمه عار علي جبين البلد
كل يوم أطمأن لماذا لم أذهب أنتخب أمثالكم ،، إتضحت الرأيا
هذا هو مستوى نقاشكم الهابط
والذي يعكس من أنتم روحوا البيت استر لكم
لا منكم ولا من كفاية شركم !!
ألغوا البرلمان ورحوا بيوتكم سندرتونا !!
الديرة سنين ماشية من غير نواب ولا بطيخ !! وحتى بوجود النواب الديرة ماشية بتوجيهات الحكومة الموقرة !!
خلاص ،، فضوها سيرة !!!
والله تروحون البيت أوفر لميزانية الدولة
الونيس
ماذا جنى المواطن من النواب غير الذل والأهانة والتهديد والوعيد قبل الأنتخابات بصوتك تقدر وبعد الأنتخابات نقطع صوتك نقدر
الكاسر
والله تروحون البيت أحسن لكم وللمواطنين