حيا رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، إنجازات قادة دول المجلس والتي بانت نتاجاتها للجميع حيث أضحت مظاهر النهضة التي تشهدها دولهم مثالاً يحتذى ونموذجاً للتنمية عالمياً.

وأكد رئيس الوزراء أن المملكة العربية السعودية هي السد المنيع للأمتين العربية والإسلامية ودرعها الحصين، وسياساتها بقيادة خادم الحرمين الشريفين أثبتت نجاحاً منقطع النظير في لم الشمل وجمع الجهود العربية، فأصبح الوطن العربي اليوم قوة يحسب الجميع حسابها بعد أن كان مشاعاً لتدخلات الطامعين وتمرير سياسات الفوضى والتفرقة.

وكان رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح أمس الثلثاء (3 مايو/ أيار 2016) سفراء مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعتمدين لدى مملكة البحرين يتقدمهم سفير دولة الكويت لدى المملكة عميد السلك الدبلوماسي الشيخ عزام المبارك الصباح.

واستعرض رئيس الوزراء مع رؤساء البعثات الدبلوماسية الخليجية بالمملكة، مسار تطورات الأحداث في المنطقة والعالم، حيث أكد سموه ضرورة إسناد كل جهد يسمو بالعمل الخليجي والعربي المشترك فما يجمع بين دول المنطقة من علاقات قوية تستند إلى روابط تاريخية وثيقة كفيلة بتأسيس شراكة استراتيجية تكفل مزيداً من القوة السياسية والاقتصادية والمشاركة بثقة وتأثير في القرار العالمي.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن دول المجلس التعاون كيان واحد وكل منها يكمل الآخر ويدعمه، مؤكداً سموه أن الشعوب الخليجية تتوق إلى مزيد من التكامل الخليجي الذي يبث فيها روح الطمأنينة في سياق الاضطرابات العالمية والتحديات التي باتت تواجه عملية التنمية الخليجية.

وأكد رئيس الوزراء اهتمام مملكة البحرين بقيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بدعم كل جهد خير يعزز المنظومة الخليجية ويجعلها أكثر قدرة ومنعة على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية وخاصة في شقيها الأمني والاقتصادي.

ونيابة عن سفراء دول مجلس التعاون، أعرب سفير دولة الكويت عميد السلك عن الشكر والتقدير على ما يبديه سموه من اهتمام دائم بترسيخ العلاقات الخليجية، وقال: «إن سمو رئيس الوزراء ذو قلب كبير يستلهم منه الجميع الحكمة وصواب القرار والحزم في كل أمر يهدد شعوب المنطقة أو استقرارها».