أدانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعصام الدين محمد خليل وأمانة سر ناجي عبدالله، أمس الثلثاء (3 مايو/ أيار 2016)، آسيويين اثنين كل منهما لمدة 5 سنوات وتغريم كل منهما 2000 دينار مع الإبعاد نهائياً من البلاد بعد تنفيذ العقوبة. وذلك بواقعة الاتجار بالمجني عليها (عاملة منزل).
وكان وكيل النائب العام إبراهيم عيسى البنجاسم صرح بأن النيابة العامة أنجزت تحقيقاتها في واقعة الاتجار بالأشخاص، وأمرت بإحالة متهمين إلى المحكمة الكبرى الجنائية مع استمرار حبسهما.
وتتضمن وقائع الدعوى أنه في البلاغ الوارد من مركز شرطة النعيم من ورود اتصال من أحد المواطنين يفيد بوجود شقة دعارة وعند وصول الشرطة تبين وجود قفل خارجي على باب الشقة وبطرقه استنجدت فتاة بداخل الشقة فتم إخراجها من المكان الذي تبين احتواءه على أدوات وأغراض تستخدم في الممارسات الجنسية، وقرت لهم المجني عليها بأنه قد تم احتجازها بالمكان من قبل آسيوي وهو من يدير الشقة لغرض الدعارة.
وفور ورود البلاغ للنيابة العامة باشرت التحقيق حيث سمعت أقوال المجني عليها التي قررت بأنها هربت من منزل كفيلها للذهاب إلى مكتب الأيدي العاملة فعرض عليها شخص توصيلها، إلا أنه أخذها إلى شقة وباعها على المتهم الأول بمبلغ مئتين وثلاثين ديناراً بحرينياً، وقام الأخير بإعادة بيعها على المتهم الثاني بمبلغ مئة وثمانين ديناراً بحرينياً ثم أخذها لشقة يديرها المتهم الأول للدعارة وتحت التهديد بالضرب والتوبيخ خضعت لممارسة الدعارة فجلب لها المتهمان الأول والثاني أشخاصاً من طالبي المتعة الجنسية قاموا بمعاشرتها مقابل مبالغ مالية يتحصل عليها المتهم الأول. وبعدها أغلق عليها الأخير الباب من الخارج إلى أن تمكنت الشرطة من نجدتها وإخراجها، وأضافت بأن قصدهما استغلال عملها بالدعارة للتربح، كما قامت النيابة العامة بالاستماع لشهود الواقعة وأمرت بعرض المجني عليها على الطب الشرعي وإيداعها إحدى دور الرعاية مع تقديم الرعاية الطبية والنفسية لها، وطلبت التحري عن الجناة إلى أن تم التوصل إليهما.
العدد 4988 - الثلثاء 03 مايو 2016م الموافق 26 رجب 1437هـ
جنت على نفسها براقش
هذا ماجنته يدها
هروب
لجوء لاي شخص
دعارة ودمار وسجن
وفي النهاية مولد بلا حمص بعد