احتجزت الشرطة الهندية اليوم الثلثاء (3 مايو/ أيار 2016) ثلاثة من المشتبه بهم لصلتهم بحادث الاغتصاب والقتل المزعوم لطالبة جامعية تدرس القانون بولاية كيرالا الواقعة جنوبى الهند، وذلك بعد ما تسبب موتها الوحشى في إثارة موجة من الغضب في جميع أنحاء البلاد.
وعثر على الطالبة وتبلغ من العمر 30 عاماً، وتنتمي لطائفة الداليت المنبوذة في الهند ميتة في منزلها في مدينة ارناكولام يوم الخميس الماضى مع وجود علامات على خنقها وحوالي 30 طعنات في جسدها.
وكان الهجوم وحشياً لدرجة ظهور أمعاء الضحية من بطنها.
وقال وزير داخلية ولاية كيرالا، راميش تشينيتالا إن الشرطة أقامت دعوى للاغتصاب والقتل وتنتظر تقارير تشريح جثة الضحية .
وأوضح الوزير "اليوم، تم نقل ثلاثة أشخاص إلى السجن ويجري التحقيق معهم... تسير التحقيقات معهم في الاتجاه الصحيح".
ونحى تشينيتالا جانباً مزاعم بتقاعس الشرطة بعدما لم يتم رسمياً اعتقال أحد بعد خمسة أيام من الجريمة. وأضاف "تعمل الشرطة بجد وسوف نحصر ونسجل جميع الجناة.. أستطيع أن أعدكم بألا يكون هناك تهاون في ذلك".
ونظمت مجموعات من الناشطات في مجال حقوق المرأة مسيرة عبر مناطق ولاية كيرالا احتجاجاً على الجريمة، حيث قامت الناشطات بمقارنتها الواقعة بحادث الاغتصاب الجماعي والقتل لطالبة تبلغ من العمر 23 عاما في نيودلهي في ديسمبر/ كانون الأول 2012 الذى أثار ضجة واسعة النطاق.