دعت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان إلى التعاطي الإيجابي مع ما يطرح في الصحافة، والكف عن تقديم الدعاوى القضائية ضد المدونين والصحافيين ، والحد من القوانين والإجراءات المؤثرة على حرية الصحافيين.
وطالبت عبر بيان لها بمناسبة يوم الصحافة العالمي بإطلاق سراح المدونين والمصورين المحتجزين والمسجونين على خلفية ممارستهم لرسالتهم.
وفي ما يأتي نص البيان:
يحتفل الصحافيون في الثالث من مايو من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة ، الذي يسلط الضوء هذا العام حسبما أعلنت منظمة اليونسكو على " الحق في الوصول إلى المعلومات والحصول على الحريات الأساسية مع التركيز على حرية المعلومات والتنمية المستدامة ، وحماية الإعلام من الرقابة المفرطة وضمان سلامة الصحافيين في الإعلام المكتوب والإلكتروني على حد سواء ".
وبهذه المناسبة تحيّي الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان تضحيات الصحافيين حول العالم ، وتشيد بصلابتهم من أجل نقل المعلومات وتحقيق الشفافية والمساهمة في دعم حقوق الإنسان والتنمية والعدالة الاجتماعية . كما تشيد بشجاعة الصحافيين في مواجهة الضغوط والإغراءات التي تستهدف حجب المعلومات والتغطية على الفساد والتجاوزات على حقوق الإنسان .
وبهذه المناسبة تدعو الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان إلى ما يلي:
1 – الإسراع بإصدار قانون للصحافة والنشر يزيد من هامش حرية الصحافة ويبتعد عن إيقاع العقوبات على الإعلاميين والصحافيين والمدونين والمصورين والناشرين .
2 – ابتعاد وسائل الإعلام والصحافة والتدوين الإلكتروني عن نشر لغة الكراهية والتأليب والتحريض .
3 – التزام جميع الجهات بالانفتاح على الصحافة وتسهيل الوصول إلى المعلومات.
4 – التزام الصحافة بتعزيز مبادئ المواطنة وحماية حقوق الإنسان ومحاسبة كل من يسيء للوحدة الوطنية تحت أية ذريعة .
5 – التعاطي الإيجابي مع ما يطرح في الصحافة ، والكف عن تقديم الدعاوى القضائية ضد المدونين والصحافيين ، والحد من القوانين والإجراءات المؤثرة على حرية الصحافيين .
6 – إطلاق سراح المدونين والمصورين المحتجزين والمسجونين على خلفية ممارستهم لرسالتهم .
الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان
3 مايو 2016 م