احتفلت اليابان اليوم الثلثاء (3 مايو / أيار 2016) بالذكرى السنوية رقم 69 لوضع الدستور ، مع احتمال قرب حدوث نقطة تحول ، حيث ستكون لانتخابات مجلس الشيوخ في صيف هذا العام أهمية حاسمة بالنسبة لهدف رئيس الوزراء شينزو آبي الخاص بتعديل الدستور.
وأشارت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء إلى أن آبي يدفع من أجل إجراء تغييرات دستورية ، من بينها مراجعة مثيرة للجدل للمادة التاسعة الخاصة بنبذ الحرب ، قائلا إن الدستور الحالي هو نتاج احتلال قادته الولايات المتحدة عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية في عام 1945 وأنه عفا عليه الزمن بالنسبة لبعض المجالات.
وصدر الدستور الياباني في 3 تشرين ثان/نوفمبر 1946 ، ودخل حيز التنفيذ في 3 أيار/مايو 1947 .
ونظرا لتمتع "الحزب الليبرالي الديمقراطي" الحاكم وشريكه في الائتلاف حزب "كوميتو" بأغلبية الثلثين في مجلس النواب ، فإن أي فوز ساحق لهم في انتخابات مجلس الشيوخ سوف يكون بمثابة خطوة رئيسية نحو أول مراجعة دستورية على الإطلاق منذ انتهاء الحرب.