حيا مدرب ليستر سيتي الانجليزي الايطالي كلاوديو رانييري "تصميم وذهنية" لاعبيه بعد نجاحهم في التتويج بلقب الدوري الانجليزي الممتاز مخالفين التوقعات رأسا على عقب.
وتوج ليستر سيتي باللقب بعد تعادل توتنهام منافسه المباشر مع تشلسي 2-2 مساء أمس (الاثنين) في ختام المرحلة السادسة والثلاثين، ليتقدم عليه بفارق 7 نقاط قبل نهاية الدوري بمرحلتين.
وعاش ليستر سيتي فترة خيالية، فقبل 12 شهرا كان يكافح للهرب من الهبوط، ودخل الموسم خارج دائرة الترشيحات للمنافسة على اللقب وحظوظه كانت 5000/1، إذ إنه كان ينافس من أجل البقاء، لكنه قلب التوقعات بعروض قوية ولاعبين أعطوا أفضل ما عندهم وفي مقدمتهم المهاجمان الدوليان المتألقان جيمي فاردي والجزائري رياض محرز، ومعهما الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل والدولي الانجليزي داني درينكووتر والفرنسي نغولو كانتي والجامايكي ويس مورغان والألماني روبرت هوث ومارك البرايتون وغيرهم.
ونقل موقع ليستر سيتي الرسمي على الانترنت عن رانييري قوله "أنا فخور جدا. أنا سعيد جدا للاعبين، لرئيس النادي، لجميع العاملين في ليستر سيتي، جميع أنصارنا وسكان ليستر".
ويعتبر التتويج انجازا شخصيا لرانييري (64 عاما) الذي لم يسبق له أن أحرز لقبا محليا كبيرا والذي لم يلق تعيينه مطلع الموسم الجاري حماسا كبيرا من البعض.
وكشف رانييري "لم أكن أتوقع حصول هذا الأمر عندما وصلت إلى هنا. أنا شخص براغماتي، كنت فقط أريد الفوز مباراة بعد مباراة ومساعدة لاعبي فريقي على تطوير مستوياتهم. لم يخطر ببالي إطلاقا أن نصل إلى ما وصلنا إليه".
وتابع "كان اللاعبون رائعين، تركيزهم، تصميمهم وذهنيتهم الرائعة ساهمت بتحقيق المستحيل".
وأوضح "في كل مباراة كانوا يكافحون من أجل بعضهم البعض وكنت اعشق رؤية هذا الأمر. أنهم يستحقون أن يتوجوا أبطالا".
وسيتم تسليم كأس البطولة إلى لاعبي ليستر سيتي بعد مباراتهم السبت المقبل ضد ضيفهم ايفرتون.