يبدو أن هذا الأسبوع ليس أسبوع العقداء في وزارة الداخلية الكويتية! فبعد ضبط عقيدين في جلسة أنس مشبوهة، جاء دور عقيد ثالث ليلحق بهما «تويترياً»، وليوقف الثلاثة عن العمل، وفق ما نقلت صحيفة "الراي" الكويتية اليوم الثلثاء (3 مايو/ أيار 2016).
فقد أصدر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد قرارين بوقف العقيدين المضبوطين في «جلسة أنس» دارت في أحد شاليهات منطقة صباح الأحمد البحرية عن العمل، بناء على ما عرضه وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد. وحدد القراران مدة الإيقاف بثلاثة أشهر تسري اعتباراً من الأول من مايو الجاري، وذلك للمصلحة العامة.
وفي السياق ذاته، واستناداً إلى ما عرضه الفريق الفهد، أصدر الوزير الخالد قراراً ثالثاً في القضية ذاتها، شكّل بموجبه مجلس تأديب للضابطين المخالفين، برئاسة اللواء حقوقي ماجد الماجد وعضوية العميد ناصر بورسلي والعقيد وليد الشهاب. وبموجب القرار تم تكليف رئيس اللجنة والعضوين بمحاكمة الضابطين المخالفين وتوقيع العقوبة المناسبة عليهما، انطلاقاً من المرسوم رقم ( 24/ 98) والخاص بالعقوبات الانضباطية لأعضاء قوة الشرطة، والقرار الوزاري رقم ( 98 / 98 ) باللائحة التنفيذية لمرسوم العقوبات الانضباطية.
من جهة أخرى، أصدر وزير الداخلية قراراً آخر بإيقاف ضابط ثالث برتبة عقيد عن العمل لمدة ثلاثة أشهر، للمصلحة العامة، وإحالته على مجلس تأديبي. وكشف مصدر أمني لـ «الراي» أن الضابط الموقوف متورط في إدارة حساب وهمي على أحد مواقع الإعلام (تويتر)، ومقدمة في حقه شكاوى من إدارة الرقابة والتفتيش.