قتل عشرة مدنيين على الاقل في وسط مالي في اعمال عنف ذات طابع اتني في وسط مالي مؤخرا، وفق ما افادت مصادر متطابقة الإثنين (2 مايو/ أيار 2016).
وتاتي اعمال العنف هذه بعد ان نددت جمعية تمثل اتنية فولاني الاسبوع الماضي بمقتل أكثر من 15 من فولاني اتهموا بأنهم جهاديين وذلك في عمليات نسسبت للجيش ومليشيات قروية في هذه المنطقة.
وقال مصدر في ولاية موبتي لفرانس برس "هذا الاثنين والاحد قتل ثمانية مدنيين على الاقل. والاسبوع الماضي قتل اربعة مدنيين على الاقل في مواجهات بين اتنيات وسط مالي".
واضاف "نحن قلقون جدا لان مدنيين يقاتلون باسلحة حربية. وبسبب الوضع الامني يصبح التعايش صعبا بين مختلف الطوائف".
واكد قيادي في اتينة فولاني "مناخ التوتر" القائم في بلدات وسط مالي وقال ان المواجهات وقعت بين افراد من فولاني وآخرين من بامبارا أكبر اتنيات البلد.
ورد مصدر أمنى التوتر بين الاتنيتين الى واقع انه "للاسف كلما شوهد فرد من فولاني يعتقد انه جهادي" بسبب وجود جبهة تحرير ماسينا في المنطقة.
ويقود جبهة تحرير ماسينا التي ظهرت اول مرة في بداية 2015 اسلامي مالي متطرف من الفولاني هو امادو كوفيا. وهذه الحركة متحالفة مع حركة أنصار الدين في شمال مالي.وتتبنى المجموعتان بانتظام اعتداءات في مالي في شمال مالي ووسطها.
وقالت ولاية موبتي ان وفدا رسميا سيزور المناطق التي اندلعت فيها اعمال العنف للقيام بحملة توعية.