أصيب 11 شخصا على الأقل في أعمال عنف قبلية في ولاية قبلي جنوبي تونس بسبب نزاع على ملكية أرض حاول بعض الأهالي استخدامها كمقابر جديدة للموتى.
وذكرت تقارير اعلامية مساء الإثنين (2 مايو/ أيار 2016) أن أعمال عنف وقعت بين أهالي قريتين في معتمدية سوق الأحد التابعة لولاية قبلي بسبب خلافات حول ملكية أرض تتوسط المنطقتين.
وبدأت الخلافات مع محاولات أهالي إحدى القريتين استغلال جزء من الأرض من أجل التوسع في المقبرة المجاورة وحفر مقابر جديدة للموتى.
ونشبت أعمال عنف بين الطرفين وتراشقا بالحجارة بسبب خلافات حول ملكية الأرض ما ادى إلى اصابة 11 شخصا تم نقلهم إلى المستشفى، بحسب ما نقلت إذاعة موزاييك الخاصة.
وتدخلت قوات الشرطة والجيش لفض النزاع والسيطرة على الوضع.
وكانت المنطقة شهدت في وقت سابق من يوم الاثنين احتجاجات من قبل أهالي قرية الزوية بسبب افتقادهم الى مساحات شاغرة في المقبرة لدفن موتاهم.
وأغلق المحتجون طريقا رئيسية تربط مدينتي قبلي وتوزر بوضع نعوش.
الله يهديهم
هذا الخبر يعكس المستوي المتدني للفكر الذى لا يزال يعانقنا دون الإحساس بمستوانا و اللاوعي البدائي المسيطر علي عقولنا.