العدد 4987 - الإثنين 02 مايو 2016م الموافق 25 رجب 1437هـ

تراجع الإقبال على «اللحوم الحية» رغم إعلان الشركة عن توقف استيرادها

سبب تراجع الإقبال على اللحوم الحية يعود لتوجه الزبائن المقتدرين لشراء لحوم الأغنام المحلية وأخرى أرخص سعراً
سبب تراجع الإقبال على اللحوم الحية يعود لتوجه الزبائن المقتدرين لشراء لحوم الأغنام المحلية وأخرى أرخص سعراً

قال قصابو سوق المنامة المركزي للحوم إن الإقبال على شراء لحوم الأغنام المذبوحة محلياً تراجع ولم يشهد إقبالاً هذه الأيام رغم ما صرحت به الشركة من أنها ستتوقف عن استيراد الأغنام الحية بعد انتهاء مخزونها الحالي. وبينوا أن الأسباب تعود لتوجه الزبائن المقتدرة لشراء لحوم الأغنام المحلية من جهة ومن جهة أخرى توجه أغلب الزبائن لشراء اللحوم الأرخص سعراً.

وكان من المتوقع أن يزيد الأقبال والتزاحم على شراء لحوم الأغنام المذبوحة محلياً قبل توقف ضخها في السوق بعد إعلان شركة المواشي الذي جاء فيه أن مجلس الإدارة «قرر عدم وجود جدوى اقتصادية للاستمرار في عمل المسلخ المركزي التابع للشركة في سترة، مضيفاً أنه تقرر من حيث المبدأ التوقف عن العمل في المسلخ خلال شهر مايو/ أيار المقبل حال الانتهاء من المخزون الحالي من الأغنام الاسترالية الحية الموجودة في الحظائر في سترة».

وقال القصاب سيد مجيد المشقاب إن الطلب حالياً من الزبائن التي تأتي إلى السوق يكون في أغلبه «على اللحوم الأرخص سعراً، بينما هناك زبائن، وهي المقتدرة مادياً، اتجهت لشراء اللحوم المحلية والمعروفة باللحوم العربية ذات السعر المرتفع، ولهذا السبب لم نشهد اقبالاً كبيراً على شراء لحوم الأغنام الأسترالية المذبوحة محلياً رغم إعلان الشركة أنها ستتوقف في مايو بعد نفاذ المخزون».

من جهته يرى حسين القصاب أن توقف شركة المواشي عن استيراد الأغنام الحية هو نتيجة «تراجع طلبات الزبائن على اللحوم المذبوحة محلياً وذلك في ظل وجود اللحوم البديلة وإن كانت أقل جودة. فالزبائن الآن أصبحت تبحث عن اللحوم الأرخص. وبالنسبة لنا كمقاصب في السوق فلقد تراجع أيضاً حجم طلبنا للحوم المذبوحة محلياً من شركة المواشي، لسبب قلة الطلب عليه من قبل زبائننا. فحتى المطاعم التي اعتادت على شراء اللحوم من السوق أصبحت تتوجه لشراء الرخيص أو لشراء اللحوم مباشرة من الشركة بعدما كان بيعها يقتصر على المقاصب فقط».

وأكد على ذلك القصاب سيد محمود الحليبي قائلاً «لم أعد أسجل لشراء اللحوم المذبوحة محلياً من الشركة كما السابق. أسجل فقط عندما يكون لديّ طلب مسبق وبذلك أكون أمنت مشترياً للذبيحة التي سأستلمها. وبخصوص اللحوم المبردة والمذبوحة في الخارج فإن مصادرها أصبحت كثيرة وأسعارها غير مستقرة، لكنها أرخص من المذبوحة محلياً والزبائن الآن أصبحت تبحث عن الأرخص وبالأخص المطاعم».

العدد 4987 - الإثنين 02 مايو 2016م الموافق 25 رجب 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 10:40 ص

      والله اخجل حتي مع نفسي لين اشوف عن ها المواضييع

      يا زمن اخجل . اخجل

    • زائر 7 | 10:39 ص

      فشششيلة

      فشششيلة والله فشيلة وين قاعديين با الصومال

    • زائر 6 | 4:42 ص

      خلاص عمي .. لحمكم خله لكم .. الحمد لله احنا عيلتنا قطعنا اللحم من زاد سعره وليومكم هذا مقاطعينه وذا رحنا مناسبات اعراس و غيره والله مانشتهي ناكل اللحم .. الدجاج احلا و الذ ,,
      خل ينفعهم طمعهم .. و ماراح ننسى ...الي صار فيكم .. طول عمري ماراح اكل لحم

    • زائر 5 | 2:40 ص

      اذا كان جلب الأغنام حيّة مكلف فلا بدّ من تكليف لجنة شرعية موثوق بها تقوم على الاشراف المتكرر على المسالخ في البلد التي يذبح فيها الأغنام والبقر لكي يحصل الاطمئنان فهل هذا أمر صعب ويستحيل؟
      كم تكلفة سفر هذه اللجان؟
      وما مقارنتها بجلب الأغنام حيّة والصرف عليها؟

    • زائر 4 | 2:37 ص

      نريد لحوما حيّة او إشراف من قبل لجنة موثوقة تشرف شرعيا على المذبح خارج البحرين وتصدّق على الذبائح انها مذبوحة وفق الشريعة الاسلامية ولا بدّ من أن تكون اللجنة موثوقة من عامّة الشعب وليس من ناس وناس

    • زائر 3 | 2:04 ص

      ضدهم
      الشركة تسوي جس نبض الشارع عن اعلانها عن توقف استيراد اللحوم الحية ولكنها تفاجئت بعدم اكتراث المواطنين لهذا الاعلان وخصوصا اننا نقترب من دخول شهر رمضان المبارك ونقول لها شكرا حاولي مرة اخرى :)

    • زائر 1 | 11:20 م

      دام اللحم المدبوح برا مضمون حلال ويش لي بل محلي هاذا استرالي وذاك استرالي

    • زائر 2 زائر 1 | 1:35 ص

      نسينا العقد اللي بليتونا فيهه .. صار مال برا حلال لانه ارخص بس

اقرأ ايضاً