قال رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للمواشي إبراهيم زينل إن مخزون الأغنام الحية في الوقت الحالي انخفض إلى 1500 رأس وأن هذا العدد سينتهي بعد أسبوع أو 10 أيام كحد أقصى، وبعدها سيتوقف العمل في المسلخ المركزي التابع للشركة بمنطقة سترة.
وأضاف، رداً على ما يشاع بأن الشركة تدرس التراجع عن قرارها بشأن التوقف عن استيراد الأغنام الحية «لا صحة لهذا الكلام، فمجلس إدارة الشركة أعلن وفي قرار واضح وصريح أنه ولسبب عدم وجود جدوى اقتصادية، سيتم وقف العمل في المسلخ المركزي بعد انتهاء مخزون الأغنام الحية ولا يوجد تراجع عن هذا القرار في الوقت الحالي».
وبيّن زينل أن الشركة ستتوقف عن استيراد الأغنام الحية لكنها لن تتوقف عن استيراد وتوفير لحوم الأبقار والأغنام المبردة التي تأتي عن طريق الجو، وكذلك المثلجة التي تأتي عن طريق البواخر.
وأوضح، رداً على الشكاوى بخصوص عدم ثبات الأسعار، أن ذلك «نتيجة طبيعية للسوق المفتوحة وحركة الأسعار، إذ ترتفع الأسعار وتنخفض بحسب الأسعار الدولية في الأسواق العالمية. الكثير من السلع في الأسواق تتغير أسعارها بين حين وآخر. فالدجاج على سبيل المثال لا يوجد له سعر موحد أو ثابت. فكل نوع من الدجاج له سعره الخاص والذي يرتفع أو ينخفض بين فترة وأخرى. وسوق اللحوم لا تختلف عن ذلك. وهذا الأمر كان يحدث حتى في أيام وجود الدعم الحكومي. ولكننا حينها ملزمون بتثبيت السعر لأن الدولة هي من تتكفل بدفع فارق السعر».
واختتم زينل بأن شركة البحرين للمواشي «لم تعد هي المسئولة الوحيدة عن سوق اللحوم في البحرين. ذلك لأن السوق أصبحت مفتوحة. فلم تعد الشركة هي المستورد الوحيد في السوق إذ توجد العديد من الشركات التي أصبحت تستورد الذبائح من المصادر نفسها».
العدد 4987 - الإثنين 02 مايو 2016م الموافق 25 رجب 1437هـ
لم يتكلم عن حلية الذبائح المبردة وهو الذي يمثل هاجس كبير للمواطنين وليس فقط السعر
قبل ان يصرح بحلية اللحوم لأنه هم الوحيدون اللي يستوردون ولكن الآن الله يستر لأنه صار السوق مفتوح سبيل
حسبي الله ونعم الوكيل على من كان السبب واللي يسعى ويشوه من سمعة الشركة