أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعصام الدين خليل، وأمانة سر ناجي عبدالله، أمس الاثنين (2 مايو/ أيار 2016)، قضية تضم متهمين وضعا هيكلاً محاكياً لأشكال المتفجرات والمفرقعات على دوار بمنطقة دمستنان تنفيذاً لغرض إرهابي في منتصف العام 2015، حتى جلسة 6 يونيو/ حزيران 2016 للتصريح بنسخة من أوراق الدعوى لوكيل المتهم الأول، وإعادة إعلان المتهم الثاني مع استمرار حبس الأول.

وفي تفاصيل الواقعة، ورد محضر من مركز شرطة مدينة حمد الجنوبي يحمل بلاغاً والثابت فيه بحسب رسالة لاسلكية من غرفة العمليات الرئيسية مفادها وجود جسم غريب على الدوار الداخلي لمنطقة دمستان، وبناءً على ذلك توجه وعلى ضوئها طاقم مسرح الجريمة وفريق التدخل السريع، وتبين أنه جسم وهمي عبارة عن علبة صبغ صغيرة الحجم، وعليها قصدير وبها ساعة يد وهاتف نقال صغير ملصقين على العلبة.

وتضمنت أوراق القضية أن أحد المتهمين اعترف خلال التحقيقات في النيابة العامة أنه قبل 9 أشهر خطر في باله أن يصنع قنبلة وهمية، فبحث في الإنترنت عن كيفية صناعة القنابل الوهمية وشاهد أكثر من مقطع، وعليه طلب من شخص أن يجلب له مفتاحاً كهربائياً ومن ثم قام بأخذه للمنزل وأحضر علبة صبغ من حاوية القمامة وعبأها بالرمل وأغلقها بالقصدير وأوصلها بواسطة سلك مع هاتف نقال وساعة يد قديمة والمفتاح الكهربائي. ثم أخطر أحد الأشخاص الذي أخبره بزمان ومكان الواقعة وأنه توجد مسيرة مساءً في كرزكان، وطلب منه أن يضع العبوة على شارع زيد ابن عميرة، ثم وضعها في كارتون ووضعها بالقرب من الدوار وهرب.