ارتفعت الأسهم الأوروبية في ختام التعاملات اليوم الاثنين (2 مايو/ أيار 2016) بعد تكبدها خسائر حادة في الجلسة السابقة بدعم من أداء الأسهم الألمانية الذي فاق أداء السوق بوجه عام بعد نشر نتائج إيجابية لمسح خاص بقطاع الصناعات التحويلية.
غير أن أسهم البنوك الإيطالية تراجعت بعد نتائج دون التوقعات للإجراءات الجديدة التي اتخذتها الحكومة بهدف حل مشكلة القروض المتعثرة المتراكمة بالقطاع.
وكانت أحجام التداول هزيلة بسبب إغلاق السوق البريطانية وغيرها من البورصات الأوروبية في عطلة عامة.
وأغلق المؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو مرتفعا 0.1 بالمئة. وزاد المؤشر داكس الألماني 0.8 بالمئة بعد صدور بيانات أظهرت ارتفاع نشاط المصانع في أكبر اقتصاد أوروبي في أبريل نيسان لأعلى مستوى له في ثلاثة أشهر بدعم من نمو الطلب في الداخل والخارج.
وتصدر قطاع التأمين قائمة القطاعات الرابحة بقيادة سهم أليانز الألمانية الذي صعد 2.9 بالمئة بعدما زاد صافي ربح الشركة بسبب عوامل استثنائية لتفوق نتائجها التوقعات.
لكن مؤشر الأسهم القيادية في ميلانو انخفض 0.9 بالمئة مع هبوط أسهم أوني كريديت ومونتي دي باشي وبنكو بوبولاري بين 3.7 و7.3 بالمئة.
وانخفض سهم فيراري لصناعة السيارات 0.8 بالمئة بعدما أعلنت الشركة نتائج قوية قال المتعاملون إنها قد أخذت في الحسبان بالفعل.
ونزل سهم باسف 2.9 بالمئة بعدما جرى تداوله دون الحق في توزيعات أرباح.
ولم يطرأ تغير يذكر على المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى بعدما نزل 2.2 بالمئة يوم الجمعة. ومازال المؤشر منخفضا أكثر من ستة بالمئة منذ بداية العام.
وأغلق المؤشر كاك 40 الفرنسي مرتفعا 0.3 بالمئة.