أكدت المملكة العربية السعودية اليوم الاثنين (2 مايو/أيار 2016) أن الغارات التي تشنها قوات بشار الأسد على مدينة حلب يبين عدم جدية النظام السوري في الاستجابة لمطالب المجتمع الدولي.
وقال وزير الثقافة والإعلام عادل الطريفي في بيانه، عقب الجلسة الاسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز إن "المجلس عبر عن إدانة المملكة وشجبها واستنكارها الشديدين للغارات التي تشنها قوات بشار الأسد على مدينة حلب، والتي أدت إلى تدمير مستشفى يدار من قبل منظمة دولية، وأودت بحياة العشرات بينهم أطفال وأطباء".
واكد مجلس الوزراء أن "هذا العمل الإرهابي يبين عدم جدية النظام السوري في الاستجابة لمطالب المجتمع الدولي، وينقض اتفاقية وقف الأعمال العدائية، ويخالف القوانين الدولية والمبادئ الأخلاقية الإنسانية، ويسعى إلى إجهاض المساعي الدولية الرامية للوصول إلى حل سياسي للأزمة، ومنع وصول المساعدات الإنسانية للشعب السوري الشقيق".
من جهة ثانية، أعلن عادل الطريفي أن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، وقد انتهى المجلس إلى "الموافقة على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين المملكة العربية السعودية ومصر، الموقع عليها بمدينة (القاهرة) في التاسع من الشهر الماضي، مكتفيا بالقول " ان مرسوم ملكي أعد بذلك " دون الكشف عن أي تفاصيل.
ونوه مجلس الوزراء السعودي بجهود الجهات الأمنية ومهامها في مكافحة الاٍرهاب وتعقب المتورطين في أنشطته ومن ذلك إحباط عمل إرهابي وشيك ورصد سيارتين بأحد المواقع خارج محافظة بيشة بمنطقة عسير (جنوب غرب) المملكة كانت إحداها محملة بمواد متفجرة.
النظام السوري
على النظام السوري الانصياع لمطالب شعبه فقط وفقط كي يخرج من هذا المأزق