وصل وزيرا الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولوت والالماني فرانك فالتر شتاينماير معا الأحد (1 مايو/ أيار 2016) الى مالي للتأكيد في زيارة قصيرة، على دعم الاتحاد الاوروبي لهذا البلد وجيشه في مواجهة التهديد الجهادي في شمال مالي.
وقال الوزير الفرنسي عند وصوله الى مطار باماكو "اتينا معا في حركة رمزية لإظهار تصميم فرنسا والمانيا على دعم هذا المسار السلمي والتنموي الجاري".
واضاف ان الزيارة "هي ايضا رسالة من اوروبا. ومنذ البداية عملت فرنسا على اقناع أكبر عدد من الدول بمساعدة مالي. واليوم هناك 15 دولة اوروبية منخرطة (في الدعم) وألف عسكري ومدني تم نشرهم" علاوة على قوة برخان الفرنسية.
ويلتقي الوزيران رئيس مالي ابراهيم كايتا صباح الاثنين.
كما يلتقيان مسؤولين ماليين ورئيس مهمة الامم المتحدة في مالي.
ومن المقرر ان ينتقلا جوا الى غاو في شمال مالي للقاء قادة القوة الفرنسية وجنودها.
ويتجه الوزيران مساء الاثنين الى نيامي للتباحث الثلثاء مع رئيس النيجر محمدو يوسوفو واعضاء في حكومته.