سار مئات الأشخاص في لوس أنجليس يوم الأحد (1 مايو/ أيار 2016) في تجمعات بمناسبة عيد العمال استهدفت دونالد ترامب أبرز المرشحين الجمهوريين المحتملين لانتخابات الرئاسة الأميركية بسبب تعهده خلال حملته الانتخابية ببناء جدار على طول حدود الولايات المتحدة مع المكسيك لوقف الهجرة غير الشرعية.
وتأتي هذه التجمعات في مدينة يقطنها عدد كبير من المهاجرين بعد أيام فقط من تحطيم محتجين زجاج سيارة شرطة وعرقلة حركة المرور خارج أحد تجمعات حملة ترامب في كوستا ميسا بولاية كاليفورنيا على بعد 64 كيلومترا جنوب شرقي لوس أنجليس.
ويوم الجمعة قام متظاهرون بإغلاق مدخل فندق كان يستضيف مؤتمرا للحزب الجمهوري بولاية كاليفورنيا في بيرلنجيم جنوبي سان فرانسيسكو وأجبروا ترامب على وقف ركب سياراته والتسلل من مدخل خلفي لإلقاء كلمته.
وتم التخطيط لثلاث مسيرات منفصلة في لوس أنجليس يوم الأحد وبدأت سلمية عند الظهر مع دفاع عدة مئات من الأشخاص عن قضايا مختلفة من بينها حقوق المهاجرين والعمال.