طرح المرشح المحتمل لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية بيرني ساندرز الأحد (1 مايو/ أيار 2016) خطته لهزيمة هيلاري كلينتون في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، حيث ذكر أن بإمكانه الحصول على الترشح في حال لم يحصل أي منهما على العدد المطلوب من أصوات المندوبين قبل المؤتمر العام للحزب في يوليو/ تموز.

وتعهد ساندرز بحملة انتخابية قوية في الانتخابات التمهيدية الباقية بالولايات، وأعرب عن ثقته في الفوز في ولاية إنديانا بوسط البلاد بعد غد الثلثاء، وأن يحقق نتيجة جيدة في كاليفورنيا في شهر يونيو/ حزيران.

يشار إلى أن كلينتون متقدمة بفارق كبير في عدد المندوبين المطلوب للحصول على أصواتهم للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في المؤتمر الذي سيعقد في فيلادلفيا، حيث حصلت على تأييد 2183 منودبا بينما حصل ساندرز على تأييد 1406 مندوبين، بحسب إحصاء اعدته صحيفة نيويورك تايمز.

ولكن ساندرز صرح بأن سوف يكون " من المستحيل فعليا " على وزيرة الخارجية السابقة أن تصل إلى العدد المطلوب من أصوات المندوبين وهو 2383 قبل انعقاد المؤتمر العام في يوليو/ تموز.

يذكر أن إحصاء أصوات المندوبين الذي أجرته صحيفة نيويورك تايمز يتضمن أصوات ما يسمى بـ"كبار المندوبين" وهم مسؤولون حزبيون ومسؤولون منتخبون لهم الحرية في التصويت لصالح أي مرشح يختارونه ولا تقيدهم نتائج الانتخابات التمهيدية في ولاياتهم.

وبدون حساب أصوات كبار المندوبين، تحظى كلينتون بتأييد 1663 مندوبا بناء على نتائج اصوات الولايات بينما مازال ساندرز متأخرا بـ 1367 صوتا.

وقال ساندرز للصحفيين في مؤتمر صحفي بواشنطن إن كبار المندوبين "يتعين أن يفكروا جديا فيما إذا كان ينبغي عليهم منح أصواتهم لمن صوت لصالحه الناخبون في ولاياتهم".

وأشار محللون إلى أن فوز ساندرز بترشيح الحزب سيكون في غاية الصعوبة ووصفوا فوز كلينتون بترشيح الحزب بأنه حتمي تقريبا، عقب فوزها في أربع ولايات من خمس في شمال شرق البلاد الأسبوع الماضي.