تأجل حسم ليستر سيتي للقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه بتعادله مع مضيفه مانشستر يونايتد (1-1) أمس (الأحد).
ولم يتمكن المتصدر من تحقيق الفوز الذي كان كفيلا بحسم اللقب لصالحه لكنه قد يتوج به غدا الاثنين اذا أخفق توتنهام صاحب المركز الثاني في الفوز على تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج وهو أمر لم ينجح فيه توتنهام منذ 1990.
وتعرضت آمال ليستر في حسم اللقب لصدمة مبكرة عندما وضع انطوني مارسيال فريقه مانشستر يونايتد في المقدمة مستغلا عرضية أنطونيو فالنسيا في الدقيقة الثامنة.
وسريعا ما أدرك ويس مورجان هدف التعادل برأسية مستفيدا من عرضية داني درينكووتر من ركلة حرة.
وطالب ليستر باحتساب ركلة جزاء بداعي تعرض رياض محرز لعرقلة من ماركوس روخو في منطقة جزاء مانشستر يونايتد ولكن الحكم لم يحتسبها.
وأنهى ليستر المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد درينكووتر إثر حصوله على بطاقة صفراء ثانية قبل خمس دقائق على نهاية اللقاء.
وسيغيب لاعب الوسط عن مباراة ليستر المقبلة أمام ايفرتون. وسيكون الفوز بهذا اللقاء كافيا لتتويج ليستر باللقب بغض النظر عن نتيجة توتنهام غدا أمام تشيلسي.
وفي لقاء آخر، دفع المدرب يورغن كلوب ثمن اللعب بالتشكيلة الأصغر سنا في تاريخ فريقه ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عندما خسر 3-1 أمام سوانزي سيتي الذي ضمن البقاء في دوري الأضواء.
وأجرى كلوب ثمانية تغييرات على التشكيلة التي دفع بها أمام فياريال في ذهاب قبل نهائي الدوري الأوروبي ليصبح متوسط أعمار التشكيلة الأساسية 23 عاما فقط. وأقر المدرب الألماني بأن فريقه مر بـ«يوم سيئ».
وقال كلوب: «غيرنا التشكيلة وكما يتضح لك لم تكن هناك لغة الجسد التي تحتاجها للعودة في النتيجة». وأضاف «نستحق الخسارة وهم حققوا فوزا مستحقا. هكذا تكون كرة القدم في يوم سيئ».
وسجل الغاني اندريه ايو هدفين في مرمى ليفربول الأول من رأسية قوية في الدقيقة 20 مستفيدا من ركلة ركنية والثاني في الدقيقة 66 بعد أن أخفق دفاع ليفربول في إبعاد الكرة في الاتجاه الاخر.
وأحرز جاك كورك هدفا في مرمى ليفربول من تسديدة بالقدم اليمنى في الدقيقة 33.
وفي محاولة لتدارك الوضع بعد تأخر ليفربول بهدفين في الشوط الأول أشرك المدرب الألماني اللاعبين لوكاس وكريستيان بنتيكي الذي سجل هدفا برأسية في الدقيقة 66 قبل أن يضيف ايو الهدف الثالث لسوانزي.
وعانى ليفربول من نقص عددي بداية من الدقيقة 76 بعدما طرد براد سميث إثر حصوله على الإنذار الثاني.
وعلى ملعب «سانت ماري»، أسدى ساوثمبتون خدمة كبيرة ليونايتد وأرسنال بفوزه على ضيفه مانشستر سيتي 4-2 بفضل تألق السنغالي ساديو مانيه الذي سجل ثلاثية، فيما حفظ النيجيري كيليتشي ايهياناتشو ماء وجه الـ»سيتيزينس» بتسجيله الهدفين.
واستحق ساوثمبتون فوزه الأول على سيتي منذ فبراير 2013، إذ تقدم عليه بهدفين في غضون ثلاث دقائق عبر الايرلندي شاين لونغ (25) ومانيه (28)، ثم قلص ايهياناتشو الفارق في أواخر الشوط الأول (44) لكن اللاعب السنغالي ضرب مجددا في الشوط الثاني ووجه الضربة القاضية لرجال المدرب التشيلي مانويل بيليغريني بتسجيله هدفين (57 و68) قبل أن يقلص ايهياناتشو الفارق مجددا في الدقيقة 78 دون ان يكون ذلك كافيا لتجنيب فريقه هزيمته العاشرة هذا الموسم.
وبهذه الهزيمة، فشل سيتي في استعادة المركز الثالث من أرسنال الذي تغلب السبت على نوريتش سيتي 1 - صفر، وأصبح متخلفا بفارق ثلاث نقاط عن الفريق اللندني وحتى ان مركزه الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الابطال اصبح مهددا من قبل جاره يونايتد لأن الأخير يتخلف عليه باربع نقاط ويملك ايضا مباراة مؤجلة.
وصعد ساوثمبتون إلى المركز السابع على حساب ليفربول بعدما رفع رصيده إلى 57 نقطة، مستفيدا من سقوط الأخير أمام مضيفه سوانزي سيتي 1-3.
العدد 4986 - الأحد 01 مايو 2016م الموافق 24 رجب 1437هـ