قال مدير إدارة جمارك المنافذ البحرية بميناء خليفة بن سلمان، خليفة عبدالله الشوملي إن الإدارة العليا وعلى رأسها وزير الداخلية ورئيس الجمارك دأبت على توفير فرص التدريب لمنتسبي شئون الجمارك إيماناً منهم في الاستثمار بالموارد البشرية لكونهم الثروة الحقيقة لصون والحفاظ على أمن ومقدرات المملكة وتوفير كل احتياجات عمليات التدريب، لذا تم تأسيس معهد التدريب الجمركي الذي وفر الدورات المتخصصة لضباط الجمارك سواء داخل المملكة أو في الخارج، والتي ساهمت في الارتقاء بقدرات وإمكانيات ضباط الجمارك والتي كان لها أبلغ الأثر في تعزيز عمليات ضبط الممنوعات والمقيدات، كالدورات المتخصصة في الأساليب الحديثة في مكافحة التهريب، وطرق الكشف عن التزييف والتزوير، وأساليب الكشف عن المخدرات والمتفجرات وغيرها الكثير.

جاء ذلك في لقاء لإدارة الإعلام الأمني مع مدير إدارة جمارك المنافذ البحرية بميناء خليفة بن سلمان، خليفة عبدالله الشوملي،حيث أجاب على بعض التساؤلات:

هل لك أن حدثنا عن جهود رجال الجمارك في ضبط المهربين والمواد الممنوعة؟

- بداية، إن المهام الملقاة على عاتق ضباط الجمارك عديدة، حيث يقومون بجهود كبيرة وحثيثة لضبط المواد المخدرة والممنوعة والمقيدة، ويتضح ذلك جلياً من خلال فحص الكم الكبير من الشحنات التي ترد إلى مملكة البحرين عبر جميع الموانئ التجارية والمنافذ البحرية بالمناطق الصناعية، وبناءً على توجيهات وزير الداخلية ورئيس شئون الجمارك فإنه تم توفير البيئة السليمة من خلال تطبيق سياسات إدارية حديثة أدت إلى رفع كفاءة الأداء من خلال إحساس ضباط الجمارك بمدى حجم المسئولية المنوطة بهم وحرصهم على أمن بلدهم ومقدراته وإخلاصهم المتناهي في عملهم وجميع هذه الجهود انعكست بالإيجاب، حيث بلغ عدد الضبـطيات المخالفة للقانون (602)، و106 ضبطيات لاستيراد المواد المقلدة خلال العام 2015.

كيف تستطيع شئون الجمارك القيام بواجبها في إجراءات تفتيش الأعداد المتنامية للمسافرين والبضائع؟

- سعت شئون الجمارك من خلال إدارة جمارك المنافذ البحرية إلى توفير أجهزة مساندة لجهود ضباط الجمارك في عمليات تفتيش المسافرين الذين يحضرون إلى المملكة من مختلف المنافذ البحرية سواء من خلال الموانئ التجارية وخصوصاً خلال الموسم السياحي، حيث يرد ما لا يقل عن (2000 - 6000) مسافر في السفينة السياحية الواحدة، بالإضافة إلى السفن التي ترسو في المناطق الصناعية، حيث قامت الإدارة العليا بشئون الجمارك على توفير أجهزة الكشف الحديثة لفحص متعلقات المسافرين وكذلك تم توفير أجهزة الفحص للأشخاص مما سهل ويسر من انسياب حركة المسافرين وأبرزت صورة حضارية عن المملكة وعكست ارتياح المسافرين على حد سواء عند القدوم أو المغادرة للمملكة.

كيف يتم تأهيل وتدريب رجال الجمارك لضبط هذه العمليات وخاصة أنها تتطلب اليقظة والحس الأمني وسرعة البديهة؟

- دأبت الإدارة العليا وعلى رأسها وزير الداخلية ورئيس الجمارك على توفير فرص التدريب لمنتسبي شئون الجمارك إيماناً منهم في الاستثمار بالموارد البشرية لكونهم الثروة الحقيقة لصون والحفاظ على أمن ومقدرات المملكة وتوفير كل احتياجات عمليات التدريب، لذا تم تأسيس معهد التدريب الجمركي الذي وفر الدورات المتخصصة لضباط الجمارك سواء داخل المملكة أو في الخارج، والتي ساهمت في الارتقاء بقدرات وإمكانيات ضباط الجمارك والتي كان لها أبلغ الأثر في تعزيز عمليات ضبط الممنوعات والمقيدات، كالدورات المتخصصة في الأساليب الحديثة في مكافحة التهريب، وطرق الكشف عن التزييف والتزوير، وأساليب الكشف عن المخدرات والمتفجرات وغيرها الكثير، بالإضافة إلى عمليات المتابعة من قبل كل المسئولين في شؤئون الجمارك للتأكد من صحة الإجراءات المطبقة والعمل على معالجة العوائق إن وجدت أولاً بأول لضمان خلق بيئة عمل تمكّن ضباط الجمارك من القيام بالواجب والمسئوليات المنوطة على الوجه الأكمل.

ما هي التقنيات والأجهزة التي يتم استخدامها في تفتيش المسافرين والأمتعة؟

- التقنيات والأجهزة التي يتم استخدامها في تفتيش المسافرين والأمتعة كما أسلفت سابقاً يتم استخدام أجهزة الأشعة لفحص الحقائب والأمتعة الشخصية وكذلك يتم فحص المسافرين من خلال جهاز فحص الأفراد، أما بالنسبة للأجهزة المستخدمة في عمليات التفتيش الدقيق للأمتعة، فهناك العديد من الأجهزة كجهاز فحص المواد الكيماوية والسائلة، وجهاز الماسح الضوئي للحاويات، وجهاز الكشف على المعادن، وجهاز فحص المخدرات، بالإضافة إلى جهاز لمسح الأماكن الضيقة، وجهاز فحص البضائع والطرود.

ما هي أنواع المواد الممنوعة والبضائع التجارية التي يتم ضبطها؟

- استناداً إلى قانون الجمارك الموحد وعلى قانون العلامات التجارية في مملكة البحرين، وإدراكاً من إدارة جمارك المنافذ البحرية بأهمية الشراكة المجتمعية في حفظ المجتمع من دخول المواد الممنوعة، حيث توجد قائمة بالمواد الممنوعة التي حددها القانون كالمخدرات بأنواعها، والأسلحة، واللولو الزراعي، والطائرات اللاسلكية، والمواد المخلة بالآداب، وللاطلاع على قائمة المواد الممنوعة من الدخول للملكة فإنه بالإمكان زيارة موقع شئون الجمارك http://www.bahraincustoms.gov.bh/index.phplang=ar، أما بالنسبة لضبط المواد المقلدة فإن الإدارة على تعاون واتصال مستمر مع أصحاب العلامات التجارية من خلال وكلائهم القانونيين في مملكة البحرين وذلك لاستكمال الإجراءات القانونية ولتقديم الاستشارات الفنية حول السلع الواردة والتي تحمل علامات تجارية عالمية يشتبه بكونها مقلّدة.