احتفل المصريون يوم أمس الأول (السبت) بأعياد القيامة والربيع حيث شهدت الميادين والحدائق والمتنزهات والكنائس» إجراءات أمنية مشددة لتأمين واحدة من أهم المراسم الدينية في مصر.
وبدأت الاحتفالات بعيد القيامة مساء أول أمس واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح الأحد، حيث «أقيمت الصلوات في كل كنائس مصر». ونقلت صحيفة «الأهرام» المصرية أن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية ترأس قداس العيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والذي حضره «عدد من الوزراء والسياسيين، ووفد من الأزهر الشريف، ونواب البرلمان، وسفراء دول عربية وأجنبية وإعلاميين فضلاً عن نحو 10 آلاف قبطي».
ووصفت صحيفة «الوفد» المصرية الإجراءات الأمنية المشددة خلال تلك الاحتفالات بأن الكنائس وضعت بوابات إلكترونية عند مداخلها وانبرى الكشافة لتفتيش المعيِّدين قبل دخولهم، في حين انتشرت قوات الأمن وقوات الصاعقة وتشكيلات أخرى من الجيش حيث أغلقت عدداً «من الطرق المؤدية إلى الكنائس والأبراشيات أثناء وقبل صلاة قداس عيد القيامة» بالحواجز الحديدية وذلك «لمنع السيارات وتفتيش حاملي الشنط والمركبات المختلفة خاصة الدراجات البخارية».
وأصدرت رئاسة الجمهورية المصرية بياناً قالت فيه بأن «مصر بنسيجها الوطني القوي بعنصريه من المسلمين والمسيحيين ستظل قادرة على مواجهة التحديات والتصدى لمحاولات التشكيك والإحباط».
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد بعث ببرقية تهنئة إلى البابا تواضروس الثاني بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة، كما بعث ببرقية تهنئة إلى مسيحيي مصر بالخارج.
العدد 4986 - الأحد 01 مايو 2016م الموافق 24 رجب 1437هـ
