عاد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى أرض الوطن قادماً من مدينة شرم الشيخ المصرية بعد زيارة رسمية تلبية لدعوة تلقاها من أخيه رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي أجرى خلالها مباحثات تناولت العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، حيث كان في مقدمة مستقبلي جلالته لدى وصوله، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
هذا وقد كان جلالة الملك غادر مدينة شرم الشيخ في وقت سابق اليوم الأحد (1 مايو/ أيار 2016) حيث كان في مقدمة مودعي جلالته محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة وسفير مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية الشقيقة الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة وكبار المسئولين بالمحافظة.
وقد أجرى جلالته اتصالاً هاتفيّاً مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أعرب جلالته خلاله عن بالغ شكره وتقديره للرئيس السيسي على كرم الضيافة وحسن الاستقبال التي قوبل بها جلالته وأعضاء الوفد المرافق لجلالته، مؤكداً أن هذه الزيارة ستعزز من فرص التعاون الثنائي المشترك بين البلدين لتحقيق كل تطلعات وآمال الشعبين الشقيقين ولمزيد من التكامل والتنسيق المشترك لدفع هذه العلاقات إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات معبراً جلالته عن خالص تمنياته لجمهورية مصر العربية ولشعبها الشقيق كل التقدم والازدهار في ظل قيادة الأخ الرئيس عبدالفتاح السيسي.
