أكدت جمعية الأطباء البحرينية حرصها على أخذ دورها كاملاً كأحد مرتكزات المنظومة الصحية في البحرين، مشيدةً بحرص المسئولين في الجهات المعنية وخاصة في كل من المجلس الأعلى للصحة ووزارة الصحة على بناء علاقات شراكة مثمرة مع الجمعية في كل ما يتعلق بالشأن الصحي والطبي في البحرين.
وفي تصريحٍ له على هامش مشاركة جمعية الأطباء في الاجتماع التنسيقي رفيع المستوى مع كل من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المنامة مؤخراً، قال رئيس الجمعية محمد عبدالله رفيع، إن الجمعية أخذت على عاتقها تفعيل حضور الطبيب البحريني في كل المحافل ذات الصلة بعمله، وذلك بما يعود بالنفع على القطاع الصحي والطبي ويرتقي بجودة الخدمات الصحية.
من جانبه، أشاد نائب رئيس الجمعية مناف القحطاني بسياسة الانفتاح والتعاون التي ينتهجها المجلس الأعلى للصحة ووزارة الصحة في علاقاتها الاستراتيجية مع مختلف المنظمات والمؤسسات الصحية الدولية التي تقدم الحلول والتوصيات العالمية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال توفير الدعم الفني والاستشارات في مختلف البرامج التطويرية والتنموية في القطاع الصحي.
وأشار إلى أن الاجتماع كان فرصة كبيرة لعرض مدى التقدم في تنفيذ السياسات والاستراتيجيات الصحية والإنمائية الكفيلة بحصول جميع السكان في البحرين على رعاية صحية ذات جودة عالية مدى الحياة، والسعي نحو تقديم أرقى الخدمات الصحية الشاملة والمتكاملة وضمان توفير البرامج الصحية الداعمة لكل من فئات المعاقين والطفولة والمسنين وصولاً إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتطوير والارتقاء المنشود بكل القطاعات الحيوية.