امتدح موقع "يورو سبورت" العربي، اللاعب الكرواتي إيفان راكيتيتش بعد أدائه الفعال يوم أمس (السبت) مع فريقه برشلونة أمام ريال بيتيس بالليغا، وذلك عبر تقرير يوضح بعض الأرقام واللمحات التي تؤكد تميز "الدولي الكرواتي".

هذا، وجاء في التقرير: أثبت نجم وسط فريق برشلونة الكرواتي إيفان راكيتيتش علو كعبه أمام ريال بيتيس وكان واحد من العوامل الرئيسية التي قادت البارسا لضربه بثنائية نظيفة في بينتو فيامارين ومواصلة الحفاظ على صدارة الليغا.

وأطاح راكيتيتش بالحارس المدريدي أنطونيو آدان بالهدف الأول الذي جاء عبر صناعة من الأرجنتيني ليونيل ميسي وسجل هدف أول قبل أن يعود ميسي ويمرر تمريرة خرافية لسواريز الذي لم يجد صعوبة في إسكانها الشباك.

ضرب راكيتيتش مرمى الحارس آدان الذي أراد فعل كل شيء في تلك المباراة للخروج بالتعادل وإضاعة اللقب على برشلونة وإهدائها لفريقه السابق ريال مدريد.

وقال آدان عقب المباراة: " تمنيت التعادل مع برشلونة لمساعدة ريال مدريد على الفوز في اللقب؟ لا نريد أن نؤذي أحد، كانت مجرد رغبة".

وشكل آدان في ريال مدريد وتم استخدامه من قبل البرتغالي جوزيه مورينهو كسلاح ضد الحارس الرائع إيكر كاسياس في بداية الصراع على حراسة مرمى الفريق الملكي ولكن أداءه السلبي والغير جيد ضد البارسا مساء الأمس رفقة ريال بيتيس أثار غضب الجمهور الذي قابل ذلك بصافرات الاستهجان كثاني أكثر اللاعبين تلقيا لذلك بالمباراة بعد البرازيلي داني ألفيس ظهير إشبيلية السابق وبرشلونة الحالي.

وكان راكيتيتش الذي سبق له ارتداء ألوان إشبيلية الغريم التقليدي والجار لبيتيس في الموعد على ملعب بينيتو فيامارين من جميع النواحي بعدما سجل هدفا وساهم مع زملائه في تحقيق الفوز ومواصلة الصدارة وبالفعل غادر مدينة زوجته ورأسه مرفوع بنهاية المطاف.

وقال راكيتيتش الذي سبق له تمثيل بازل السويسري وشالكة الألماني وإشبيلية عبر حسابه الشخصي على موقع التوصل الاجتماعي ( تويتر) تعليقا على الفوز ضد ريال بيتيس: " خطوة كبيرة أخرى لبلوغ هدفنا... سعيد بمساهمتي بتسجيل هدف".

الدولي الكرواتي أصبح في جعبته تسعة أهداف بواقع سبعة في الليغا وهدفين بدوري الأبطال أكثر مما سجل في الموسم الماضي فأصبح أفضل تهديفيا مع برشلونة من العام الفائت (5 أهداف) بالدوري، مع العلم بأن سجله الأعلى جاء بـ12 هدفا رفقة إشبيلية في موسم 2013-2014.

وبات راكيتيتش رابع أفضل الهدافين بالبارسا بعد الثلاثي المدمر لويس سواريز وليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا، وتفوق على الإسباني الدولي ذو الأصول المغربية منير الحدادي صاحب الثمان أهداف.

وأربعة من أهداف الكرواتي المميز راكيتيتش جاءت والفريق الكتالوني متعادل أي أنه كان حاسما وفاتحاً الطريق نحو تحقيق الفوز، وأكد تخصصه بتسجيله 4 أهداف في آخر 5 مباريات كأساسي ضد ريال بيتيس.

لذا فإن راكيتيتش دائماً ما يكون أحد الحلول الهامة للفريق الكتالوني للخروج بما يريده أمام الخصوم سواء بالليغا أو غيرها نظير امتلاكه كل شيء وهذا ما يجعله حاضر بشكل مستمر بالتشكيلة الأساسية للبارسا.