هبطت الصادرات الكورية الجنوبية بوتيرة أشد في ابريل نيسان بعد أن أثر تراجع عدد أيام العمل على الصادرات التي تعاني بالفعل من ضعف الطلب العالمي وانخفاض الأسعار العالمية للسلع الأولية وقالت وزارة التجارة إنها غير متفائلة بشأن الأوضاع في مايو أيار.

وقالت وزارة التجارة والصناعة والطاقة اليوم الأحد (1 مايو / أيار 2016) إن بيانات مبدئية أظهرت تراجع الصادرات في ابريل نيسان 11.2 في المئة بالمقارنة مع العام السابق في حين هبطت الواردات 14.9 بشكل أسرع . وكان الرقمان أسوأ مما توقع الاقتصاديون.

وتراجعت الصادرات من رابع أكبر اقتصاد في آسيا منذ يناير كانون الثاني من العام الماضي وهبطت 8.1 في المئة في مارس آذار في حين تراجعت الواردات 13.9 في المئة وقتئذ.

وبلغ الفائض التجاري في ابريل نيسان 8.84 مليار دولار بتراجع عن 9.86 مليار دولار في مارس آذار.

وقالت الوزارة إن من المحتمل أن تظهر صادرات مايو أيار ضعفا مماثلا مع تزايد الأخطار التي تدفع نحو الهبوط.

وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي إلى 3.2 في المئة من 3.4 في المئة في ابريل نيسان في حين خفضت منظمة التجارة العالمية أيضا توقعها لنمو حجم التجارة العالمية إلى 2.8 في المئة من 3.9 في المئة.

وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا هبوط صادرات كوريا الجنوبية 11 في المئة الشهر الماضي. وكان من المتوقع هبوط الواردات 12.5 في المئة.

وهبطت الصادرات إلى الصين والولايات المتحدة بشكل أكثر حدة في ابريل نيسن مع تراجع الصادرات إلى الصين 18.4 في المئة وهو أسوأ هبوط منذ ثلاثة أشهر.

وشهدت صادرات الصلب والسيارات والآلات كلها هبوطا كبيرا حيث تراجعت 17.4 في المئة و18.3 في المئة و15.6 في المئة بالترتيب.

وفي تعويض لبعض هذا الهبوط قفزت صادرات السفن 25.2 في المئة في ابريل نيسان على أساس سنوي كما ارتفعت شحنات التليفونات المحمولة 3.2 في المئة خلال نفس الفترة .

وقالت الوزارة إن تراجع عدد أيام العمل في ابريل نيسان هذا العام 1.5 بسبب انتخابات أضر بالصادرات ولكن متوسط حجم الصادرات لكل يوم عمل كان 1.82 مليار دولار في ابريل نيسان وهو الأعلى منذ نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي.