أوجزت الحكومة الأسترالية، أمس (السبت)، خطة لتعزيز صورة جامعاتها ومعاهدها التعليمية أمام الطلاب الأجانب في وقت تتطلع فيه البلاد لإعادة التوازن لاقتصادها بعد ذهاب بريق قطاع المناجم والتعدين.
وتقف أستراليا الآن على قدم المساواة مع الولايات المتحدة وبريطانيا كأكثر نقاط جذب للطلاب الأجانب الذين يجيء كثيرون منهم من الصين والهند.
وتجاوز حجم قطاع التعليم الدولي 19 مليار دولار أسترالي (14.43 مليار دولار أميركي) العام الماضي وفقاً لمكتب الإحصاءات الأسترالي وأصبح ثالث أكبر قطاع تصدير بعد الحديد الخام والفحم.
وقالت وزيرة الخارجية جولي بيشوب، خلال اجتماع مع 80 دبلوماسياً بمدينة لونسيستون: «هذه استراتيجية رائعة جداً أن نبني على قوة نظام التعليم الدولي في أستراليا والذي شهد قدوم أكثر من 2.5 مليون طالب من الخارج للدراسة في جامعاتنا ومعاهدنا المتميزة في العقدين الأخيرين».
وتركز الخطة التي تمتد لعشر سنوات وتهدف لتعزيز التعليم الدولي على ضمان جودة مستوى التعليم واللوائح المنظمة له وكذلك زيادة الدعم لطلاب قطاع التعليم الدولي.
ومع توقع نمو سوق إسكان الطلبة بالتوازي مع خطة دعم قطاع التعليم الدولي دخلت مؤسسة جولدمان ساكس في شراكة مع بلو سكاي لإطلاق صندوق بقيمة مليار دولار أسترالي (763 مليون دولار أميركي) للاستثمار في هذا القطاع.
العدد 4985 - السبت 30 أبريل 2016م الموافق 23 رجب 1437هـ
لاتحاولون
الحين بيطلع لك واحد بيقول مانعترف بتسعين بالمائة من جامعاتهم...
و لماذا لا تهتم البحرين بالتعليم الدولي؟