أشارت أخصائية اليوغا العلاجية وإدارة وتنظيم نمط الحياة فاطمة المنصوري، إلى أن العلاج باليوغا يعتبر أحد أنواع العلاجات التي تعمل عن طريق استخدام التقنيات لمنح الجسم الهدوء والراحة والسكينة؛ مما يساعد على تخفيف ضغوط الحياة التي يمر بها الإنسان والتي قد تؤثر على صحته العضوية والنفسية وقد تسبب له بعض الأمراض.
وأوضحت، خلال المحاضرة التي نظمها مركز عبدالرحمن كانو الثقافي، بعنوان "تقنيات اليوغا لتصفية الذهن وتنقية الجسد"، وقدمها عيسى هجرس، أنه بالإمكان الاستفادة من تقنيات اليوغا بعد تخليص الجسم من التراكمات والانسدادات والسموم، وذلك من خلال اتباع عدة تقنيات لتخليص وتطهير جسمه من هذه التراكمات، حيث تعمل تمارين اليوغا على تدليك الأعضاء الداخلية في الجسم مع إمكانية التركيز على عضو معين في الجسم كالبنكرياس أو الكليتين، حيث إن لكل مرض له وضعيات معينة في تمارين اليوغا التي تستخدم تقنيات التنفس العميق، مما يستوجب الحرص على تنظيف الأنف من المخاطيات والتراكمات جراء التلوث المحيط بنا والأجواء الباردة والحارة واللحميات والجيوب الأنفية والربو، ومن أجل تهيئة الشخص للبدء في تمارين اليوغا فإنه يجب أن يقوم بعملية تنظيف الأنف عن طريق تقنية غسله بالماء والملح أو عن طريق الخيط الذي يمر من الأنف خلال البلعوم إلى الفم وتختلف عدد مرات تكرارها بحسب احتياج كل شخص.
وأضافت المنصوري أنها ومن خلال تعاملها مع الأشخاص والمرضى اكتشف أن الأغلبية لا تعرف كيف تتنفس بشكل عميق وخصوصاً مرضى الربو والجيوب الأنفية والحساسية واللحميات، لذلك صممت جلسات علاجية يومية لتعلم طريقة التنفس الصحيحة والتي تتدرج من التنفس السطحي إلى العميق، وذلك باستخدام أبخره وزيوت مخصصة لهذا الغرض، وقد استفاد الكثير من المرضى من هذه الجلسات مما أكد فعالية علاج التنفس في التحكم في الضغوطات والمشاكل اليومية التي تواجههم بكل هدوء وبعيداً عن العصبية.
وأشارت إلى أن استخدام تقنية التنفس للتحكم والتعامل مع الأمراض والآلام التي يشعر بها المريض أثبتت فاعليتها بالتجارب وخصوصاً مع الأمراض المزمنة، موجهة النصح إلى الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة بتعلم تقنيات التنفس والتحكم بها، إضافة إلى تنظيف الأنف والجيوب من التراكمات للتعامل مع أمراضهم المزمنة بشكل أفضل، مع أهمية اتباع نظام غذائي مناسب وصحي لكل مريض والإكثار من شرب الماء.
وذكرت المنصوري أن هناك العديد من تقنيات اليوغا كالتمارين الخاصة بالقولون العصبي، وتمارين تنظيف الجهاز الهضمي، وتمارين تنظيف العين وتقوية النظر وغيرها الكثير التي تصل بالإنسان إلى الشعور بالراحة والسعادة، كما يحتاج جسم الإنسان إلى التوازن في جميع طبقاته لأنه مكون من طبقة واحد مرئية وهي جسم الإنسان، كما أن هنالك 4 طبقات تحيط بجسم الإنسان غير مرئية ويجب الاهتمام فيها وموازنتها، وتبدأ الطبقات من الطبقة الأولى وهي الجسد عن طريق التغذية والتمارين، وتأتي بعدها طبقة الطاقة الحيوية والتي تعتمد على التنفس العميق، والطبقة الثالثة وهي الخاصة بالتفكير وذهن الإنسان، وبعدها طبقة الراحة التامة، لنصل أخيراً إلى السعادة المطلقة.
عن تجربه
اليوقا احيانا تسبب الاكتاب افضل شيء هي الالعاب الخفيفه في الهواء الطلق وخاضة الالعاب المرحه