يعقد حزب يميني ألماني مؤتمره السنوي وسط حضور أمني مكثف بسبب احتجاجات ينظمها معارضو الحزب.
وبحسب ما أفاد به موقع "بي بي سي" اليوم السبت (30 أبريل/ نيسان 2016) فإنه من المتوقع أن يعلن الحزب، الذي يسمى حزب البديل من أجل ألمانيا ويتبنى سياسات تتهم بأنها "شعبوية" مثيرة للجدل، بوضوح عن سياساته المناوئة لمظاهر التدين الإسلامي في ألمانيا.
ويقول قادة الحزب إن الدين الإسلامي لا يمت بصلة إلى ألمانيا، ويرغبون بالتالي في حظر النقاب (ارتداء البرقع) ومنع بناء المآذن في المساجد ورفع الأذان.
ونشرت السلطات الألمانية في مدينة ستوتغرات أكثر من 1000 شرطي لحماية المؤتمر السنوي للحزب.
واستخدمت الشرطة رذاذ الفلفل ضد المتظاهرين المعارضين لسياسات الحزب، الذين كانوا يحملون العصي والقضبان الحديدية وأضرموا النيران في إطارات أمام المبنى الذي يعقد فيه مؤتمره السنوي، في محاولة لمنع أعضائه من الدخول إلى المبنى.
واعتقلت الشرطة نحو 400 محتج بعد نشوب اشتباكات بين أعضاء الحزب ونشطاء من اليسار كانوا يحاولون منع أعضاء الحزب من الدخول إلى المبنى الذي يحتضن المؤتمر السنوي.
وألقى محتجون مفرقعات نارية على أفراد الشرطة وصحفيين بالقرب من المبنى الذي ينظم فيه مؤتمر الحزب.
وينظر إلى النتائج المشجعة التي أحرزها الحزب في الانتخابات المحلية الأخيرة على نطاق واسع على أنها تعبر عن احتجاج الناخبين الألمان على سياسة الباب المفتوح التي انتهجتها المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، تجاه طالبي اللجوء السوريين.