زرع أطفال مهرجان الشارقة القرائي للطفل بنسخته الثامنة، جملة من مشاعر المحبة والتسامح، الممزوجة بأحلامهم البريئة ومشاعرهم العفوية، في ركن"كلمات" التي نظمت ورشة تحت عنوان "سمات"، قدمتها عبير محمد أنور، وركزت فيها على تعزيز السمات الإيجابية لدى الأطفال، وتنمية مهاراتهم الحياتية، مثل الانفعالات، وتأكيد الذات، بالاعتماد على مجموعة من التدريبات السلوكية البسيطة.
وتعلم الأطفال المشاركون في الورشة، كيفية الانتماء لجميع الأمور في حياتهم، ويركزون على النقاط الإيجابية، ويتجاهلون النقاط السلبية، وكيف يركزون أكثر على تفاصيل الحياة التي يمرون بها، ولماذا يجب عليهم أن يشكروا والديهم وعائلاتهم، ويشكروا الله على النعم كافة.
وقالت عبير محمد أنور: "عندما يشعر الأطفال بالامتنان، فهم بذلك يزرعون أولى خطوات النجاح، وهي خطوة كبيرة ليصبحوا ناجحين بغض النظر عن مكان وجودهم وعن ظروف حياتهم، فهده قيم لاترتبط بأحداث، فالطفل بحاجة إلى من يساعده في التعرف على أفضل الأشياء في حياته وكيف يكون ممتناً لها".
وبينّت الورشة أن الأشخاص الإيجابيين هم القادرين على التخلص من الأحداث السلبية، وهذا يدل على أن روح الامتنان يمكن أن تساعدهم في التغلب على عقبات الحياة كافة، فعليهم أن يكونوا شاكرين لجميع الأشياء التي يمتلكونها دون النظر إلى ما يفقدون.