قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي لنظيره الياباني فوميو كيشيدا اليوم السبت (30 أبريل/ نيسان 2016) إن علاقات الصين مع اليابان يجب أن تقوم على أساس التعاون وليس المواجهة، مضيفاً أن الصين ستحكم على رغبة اليابان في تحسين العلاقات بناء على أفعالها.
وللصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وتاريخ سياسي صعب مع اليابان ثالث أكبر اقتصاد في العالم، مع توتر العلاقات بسبب ميراث العدوان الياباني خلال الحرب العالمية الثانية ومطالب متضاربة بالسيادة على مجموعة من الجزر غير المأهولة في بحر الصين الشرقي.
وتحسنت العلاقات في الآونة الأخيرة مع اجتماعات بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ولكن بكين مازالت متشككة بشكل عميق في اليابان ولاسيما في تحركات آبي للسماح للجيش بالقتال في الخارج لأول مرة منذ الحرب. وقال وانغ لكيشيدا في اجتماعهما في بكين "رأينا في الآونة الأخيرة الجانب الياباني يبدى مراراً أمله في تحسين العلاقات الثنائية. وأبديتم أيضاً استعدادكم لاتخاذ الخطوة الأولى. إذا جئتم بإخلاص فإننا نرحب بكم". وأضاف: "وكما يقول المثل الصيني يجب علينا الحكم ليس فقط بناء على ما يقوله الناس ولكن أيضاً على ما يفعلونه. إنني مستعد للاستماع لرأيكم بشأن كيفية تحسين العلاقات الصينية -اليابانية وسأرى أيضاً ما إذا كان الجانب الياباني سيقرن أقواله بأفعال. مجابهة التاريخ والالتزام بالوعود والتعاون بدلاً من المواجهة يجب أن يكون أساس العلاقات الصينية -اليابانية".