فوز تحالف الاصلاحيين والمعتدلين المؤيدين للرئيس الايراني حسن روحاني على المحافظين في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية التي جرت أمس الجمعة (29 أبريل/ نيسان 2016)، كما افادت نتائج متطابقة نشرتها وسائل الاعلام الايرانية من كل التيارات.
وتفيد نتائج جزئية ليست رسمية بعد ونشرتها وسائل الاعلام بما فيها تلك القريبة من المحافظين، ان لائحة "الامل" للاصلاحيين والمعتدلين حصدت 33 مقعدا على الاقل من 68 مقعدا جرى التنافس عليها في الانتخابات، من اصل 290 مقعدا في مجلس الشورى الايراني.
الديمقراطية في إيران شكلية وليست حقيقية لكنها في المجمل أفضل من ديمقراطية الدول العربية
قالوها في التنبؤات سيفوز الاصلاحيون ....
في الانتخابات و بعدها على إيران السلام ستصيبها هزات كثيرة و لن تستطيع الصمود مثل ما كانت صامدة طوال هذه السنوات ... انها خطة غربية ستتضح فيما بعد ..
وهكذا
تنتصر ايران بنجاحها الديمقراطي على كل من يشكك في ديمقراطيتها .. من كان مع الله كان الله معه