طنين الأذن عبارة عن سماع صوت في الأذن أو في الرأس بدون وجود صوت خارجي، وقد يكون على شكل دقات القلب أو سريان الدم أو صفيراً أو أزيزاً، وقد يكون متقطعاً أو دائماً، ويسوء ليلاً وقت الهدوء والتوتر. وقد يكون سببه مشكلة عضوية في الأذن أو بسبب تناول بعض الأدوية المزمنة أو مجرد توتر وقلق نفسي سيكولوجي نتيجة وجود مشكلة عاطفية أو اجتماعية أو اقتصادية. نتناول في هذه المقالة بعض التقنيات التي تساعد الأشخاص للتعايش والتغلب على طنين الأذن والرأس.
أولاً: الامتناع نهائياً عن التدخين لأنه يسبّب تضيقاً في الشرايين الدموية التي تغذّي الأذن بالدماء والغذاء والأكسجين.
ثانياً: تهيئة بيئة غرفة النوم بـ «الصوت الأبيض»، والمقصود به تشغيل مسجل يحوي موسيقى هادئة أو صوت دعاء جميل أو تشغيل المروحة بهدوء وذلك للتغطية على طنين الأذن والرأس.
ثالثاً: تغيير النمط الغذائي بحيث يكون متوازناً صحياً، والتقليل من القهوة والشاي «الكافيين»، واستبداله بشاي الأعشاب مثل الكاموميل، وتناول بعض الأدوية مثل فيتامين ب12 و دواء جينكو بايلوبا العشبي، والابتعاد عن الأملاح والسكريات والمواد المحلاة.
رابعاً: ممارسة تقنيات الاسترخاء لجلب الهدوء والسكينة، والابتعاد عن التوتر والقلق، بممارسة تقنيات التنفس الصحيحة لزيادة الأكسجين في الدورة الدموية، وتقنيات التأمل لاسترخاء الذهن والروح والجسد، وممارسة الرياضة البدنية المنتظمة.
خامساً: استخدام مادة «فيكس» على الوجه والأنف والرقبة قبل النوم قد يساعد في تحسن شدة طنين الأذن والرأس.
سادساً: التعامل مع مشكلة طنين الأذن والرأس كجزء من حياتك الروتينية اليومية الملازمة لك، ومحاولة بذل الجهود لعدم إعطائه أي اهتمام أو التفكير فيه بشكل مستمر، حيث تلعب هذه التقنية دوراً مهماً في التغلب عليه، ويمكن اتباع محاولة تعلم عزف آي آلة موسيقية وخاصة آلات النفخ، حيث يساعد على التركيز على شيء آخر غير طنين الأذن والرأس.
سابعاً: محاولة الابتعاد عن الضوضاء، ويمكن شراء سدادات الأذن لاستخدامها في أماكن الضوضاء التي تحتم تواجدك فيها، وخاصةً وقت السباحة، لمنع دخول الماء في القناة السمعية لأنه سبب لسوء طنين الأذن والرأس.
ثامناً: التعود على النوم الجيد والمبكر، وخاصةً بعد ممارسة بعض الأنشطة الرياضية.
تاسعاً: الانفتاح الاجتماعي على الأصدقاء والأهل اجتماعياً، والتحدث عن مشكلتك مع طنين الأذن والرأس وعن المسببات التي تزيد المشكلة والمسببات التي تهدئ منها.
عاشراً: يجب قياس مستوى مادة الزينك في الدم، وينصح بتناول مادة الزينك باستشارة طبيب مختص في حال نقصها، إلى جانب تناول الأغذية الغنية بمادة الزينك.
تلك بعض النصائح البسيطة التي بمقدور أي شخص مبتلى بطنين الأذن والرأس اتباعها، مع تغيّر في السلوك اليومي الحياتي وأهمها على الإطلاق التوكل على الله سبحانه وتعالى في الشفاء التام من أية معضلة صحية، وانتظار الانتصار عليها.
إقرأ أيضا لـ "نبيل حسن تمام"العدد 4984 - الجمعة 29 أبريل 2016م الموافق 22 رجب 1437هـ