قالت وزارة الدفاع الأميركية أمس الجمعة (29 أبريل/ نيسان 2016) إن الجيش الأميركي عاقب 16 فرداً لشن غارة جوية في العام الماضي على مستشفى تابع لمنظمة «أطباء بلا حدود»، وخلصت إلى أن القصف كان غير مقصود، وبالتالي لا يعتبر جريمة حرب.
وقال الجنرال جوزيف فوتيل إن خطأ فنياً وبشرياً أدى إلى وقوع الهجوم، وذلك أثناء تقديم نتائج تحقيق داخلي في الحادث الذي وقع في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأضاف فوتيل أن المستشفى، الواقع في مدينة قندز بشمال أفغانستان، تعرض للقصف بشكل خاطئ، للاعتقاد بأنه مبنى آخر تسيطر عليه طالبان.
وأشار إلى أن المستشفى كان مدرجاً على قائمة المباني غير المستهدفة، إلا أن طاقم الطائرة لم يحصل على القائمة بسبب مشاكل في نظام الاتصالات اللاسلكية.
وقتل ما لا يقل عن 42 شخصاً، من بينهم 24 مريضاً، و14 موظفاً وأربعة مسئولين وأصيب 37 آخرون في الغارة الجوية في الثالث من أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن تدمير مبنى مستشفى أطباء بلا حدود.
من جانب آخر، ذكر مسئول أفغاني أمس (الجمعة) أن مدنياً وثلاثة من رجال الشرطة قتلوا في انفجار في مدينة مهتارلام عاصمة إقليم لغمان شرق البلاد، وفق ما ذكرت وكالة «باجوك» الأفغانية للأنباء.
وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم سارهادي زاواك إن رجال الشرطة المحلية كانوا يقومون بدورية سيراً على الأقدام في منطقة «عمر ضاي» بمدينة مهتارلام حوالي الساعة العاشرة مساءً عندما انفجرت قنبلة كانت مزروعة على الطريق، مما أسفر عن مقتل ثلاثة رجال شرطة ومدني.
ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الانفجار.
العدد 4984 - الجمعة 29 أبريل 2016م الموافق 22 رجب 1437هـ