عاد الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة إلى الجزائر أمس الجمعة (29 أبريل/ نيسان 2016) بعد إجرائه «فحوصاً طبية دورية» في جنيف، وفق ما أعلنت الرئاسة الجزائرية.
وقالت الرئاسة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، إن بوتفليقة الذي غادر البلاد الأحد (24 إبريل 2016) «عاد إلى ارض الوطن بعد زيارة خاصة لجنيف أجرى خلالها فحوصاً طبية دورية».
ولم تعط الرئاسة مزيداً من التفاصيل في شأن نتائج الفحوص الطبية التي خضع لها.
وبات بوتفليقة (79 عاماً) يواجه صعوبات في الكلام والحركة منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013. ومذاك يتنقل في كرسي متحرك ويعمل من مقر إقامته في غرب الجزائر حيث يستقبل ضيوفه الأجانب.
ويثير وضعه الصحي تكهنات في البلاد وقد ازدادت بعد نشر صورة في (العاشر من الجاري) ظهر فيها بوضع صحي متدهور خلال استقباله رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس.
وتعود آخر زيارة لبوتفليقة لإجراء فحوص طبية في الخارج إلى (الثالث من ديسمبر/ كانون الأول) عندما دخل عيادة في غرونوبل (فرنسا).
ويحكم بوتفليقة الجزائر منذ 17 عاماً وأعيد انتخابه في (أبريل 2014) لولاية رابعة بعد عام على الجلطة التي ألمت به واستدعت نقله إلى مستشفى فال-دو-غراس في باريس حيث بقي 88 يوماً.
ومن (26 نوفمبر/ تشرين الثاني) إلى (17 ديسمبر/ كانون الأول 2005) بعد أشهر على بداية ولايته الثانية نقل إلى المستشفى نفسه إثر إصابته بنزف في الأمعاء.
العدد 4984 - الجمعة 29 أبريل 2016م الموافق 22 رجب 1437هـ