أعلنت وزارة الداخلية المغربية أمس الجمعة (29 أبريل/ نيسان 2016) تفكيك «خلية إرهابية» شرق البلاد من ثلاثة أفراد، قالت عنهم إنهم تلقوا تعليمات من قياديين في تنظيم «داعش» لإنشاء «ولاية» تمهيداً للقيام بعمليات انتحارية.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية، فإن قوات الأمن المغربية «تمكنت من تفكيك خلية إرهابية أمس، تتكون من ثلاثة أفراد ينشطون بمدينة الناظور (شمال شرق)، موالين إلى تنظيم «داعش».
وبحسب البيان نفسه فقد «أظهرت المعطيات أن المشتبه بهم تلقوا تعليمات من قياديين بـ «داعش» بهدف إنشاء ولاية تابعة له شمال المملكة تتولى التخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات الانتحارية بواسطة سيارات مفخخة تستهدف مؤسسات حيوية وحساسة بالمملكة، وذلك بدعم لوجستي من هذا التنظيم الإرهابي».
وأضاف البيان نفسه أن «أفراد هذه الخلية الإرهابية قاموا بعمليات مراقبة وترصد لأحد الأهداف الحساسة بمدينة الناظور؛ تمهيداً لاستهدافها في إطار مشروعهم الإرهابي».
وسيتم تقديم المشتبه بهم أمام القضاء فور انتهاء التحقيقات التي تجرى معهم تحت إشراف النيابة العامة، بحسب الداخلية.
وتقول السلطات المغربية إنها فككت «152 خلية إرهابية منذ 2002 بينها 31 منذ مطلع 2013، على ارتباط وطيد بالمجموعات المتطرفة في سورية والعراق».
من جانب آخر، أصدر مجلس الأمن الدولي أمس (الجمعة) قراراً قدمته الولايات المتحدة يمدد حتى نهاية (ابريل 2017) مهمة بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، وهو الموضوع الذي كان محور خلاف حاد بين الأمم المتحدة والمغرب.
ونص القرار، الذي حصلت وكالة «فرانس برس» على نسخة منه، على أن مجلس الأمن «يعرب عن الأسف إزاء الحد من قدرة بعثة مينورسو على القيام بشكل كامل بما هي مكلفة به»، بعد أن طرد المغرب في (مارس/ آذار الماضي) 75 من العاملين في البعثة من المدنيين.
كما يشدد القرار على «ضرورة تمكين بعثة مينورسو من القيام مجدداً بكل مهامها».
العدد 4984 - الجمعة 29 أبريل 2016م الموافق 22 رجب 1437هـ
