قالت صحيفة «الراي» الكويتية، في عددها الصادر اليوم (السبت)، نقلاً عن صحيفة «الغارديان» البريطانية، قولها إن الكويت تقود مفاوضات مباشرة مع عشائر شيعية عراقية في منطقة البصرة لتأمين الإفراج عن الصيادين القطريين المخطوفين في العراق منذ أشهر.
وأشارت في تقرير لها إلى أن مصير هؤلاء المخطوفين وبينهم أفراد من الأسرة الحاكمة في قطر كان خلال الأشهر الأربعة الماضية موضع مفاوضات سرية بين مسئولين في الدوحة وعشائر في البصرة، مضيفةً نقلاً عن مسئولين خليجيين أن الحكومة العراقية ليست جزءاً من هذه المفاوضات وأنها لا تملك القدرة على تحقيق الإفراج عنهم حتى لو أرادت ذلك.
وتابعت: إن قطر ودولاً خليجية أخرى بينها الكويت التي تقود جهوداً لإنقاذ المجموعة، تشعر بإحباط متزايد بسبب الافتقار إلى السبل لحل هذا الوضع.
النجف، الوسط - أ ف ب، المحرر السياسي
ذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية أن الكويت تقود مفاوضات مباشرة مع عشائر عراقية في منطقة البصرة لتأمين الإفراج عن الصيادين القطريين المخطوفين في العراق منذ أشهر، بعدما عجزت حكومة بغداد عن تحقيق ذلك، حسبما نقلت صحيفة «الراي» الكويتية.
وأشارت في تقريرٍ لها إلى أن مصير هؤلاء المخطوفين وبينهم أفراد من الأسرة الحاكمة في قطر كان خلال الأشهر الأربعة الماضية موضع مفاوضات سرية بين مسئولين في الدوحة وعشائر في البصرة، مضيفة نقلاً عن مسئولين خليجيين أن الحكومة العراقية ليست جزءاً من هذه المفاوضات، وأنها لا تملك القدرة على تحقيق الإفراج عنهم حتى لو أرادت ذلك.
وتابعت أن قطر ودولاً خليجية أخرى بينها الكويت التي تقود جهوداً لإنقاذ المجموعة، تشعر بإحباط متزايد بسبب الافتقار إلى السبل لحل هذا الوضع.
ويذكر أن الصيادين القطريين دخلوا العراق بتصاريح حكومية، قبل أن يخطفهم نحو مئة مسلح جاؤوا إلى مخيمهم بموكب من عشرات السيارات في محافظة المثنى العراقية في (يناير/ كانون الثاني الماضي)، وهم محتجزون منذ ذلك الحين في قرى صغيرة في منطقة البصرة. وجرى طلب فدية مقابل الإفراج عنهم.
إلى ذلك، قالت قناة «الميادين» عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس الجمعة (29 أبريل/ نيسان 2016) إن وزير النفط لدى تنظيم «داعش» وحيد السبعاوي والقيادي فرمان حادي حمد قتلا بقصفٍ للجيش العراقي في القيارة جنوب نينوى.
من جانب آخر، قالت مصادر في التيار الصدري أمس (الجمعة) إن تظاهرة ستنطلق اليوم (السبت) أمام مدخل المنطقة الخضراء وسط بغداد للضغط على مجلس النواب لإنهاء التصويت على التشكيلة الوزارية.
وقال مصدر في مكتب زعيم التيار مقتدى الصدر لوكالة «فرانس برس»: «ستكون هناك تظاهرة كبرى (اليوم) السبت أمام أبواب المنطقة الخضراء بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس النواب».
ومن المتوقع أن يتم خلال جلسة اليوم التصويت على مرشحين آخرين لحقائب وزارية، حسبما أكد مصدر برلماني.
وأكد المصدر أن «الهدف من التظاهرة (...) الضغط على مجلس النواب للمصادقة على الوزارات المتبقية في التشكيلة الوزارية الجديدة».
وهدد بـ «اقتحام المنطقة الخضراء والتظاهر وسطها، في حال عدم تصويت مجلس النواب على الأسماء المتبقية» من المرشحين.
من جهته، أكد مدير مكتب التيار الصدري في الجانب الشرقي من بغداد إبراهيم الجابري، أن «التظاهرة ستبدأ في ساحة التحرير (وسط بغداد) ثم تنطلق إلى بوابة التشريع (إحدى البوابات) الرئيسية للمنطقة الخضراء».
ويسعى العبادي لتشكيل حكومة من وزراء تكنوقراط مستقلين لمحاربة الفساد وتحسين الخدمات في البلاد، لكنه يواجه معارضة الأحزاب الكبيرة التي تتمسك بالسيطرة على مقدرات البلاد.
العدد 4984 - الجمعة 29 أبريل 2016م الموافق 22 رجب 1437هـ
