أظهر مسح أجرته رويترز ونشرت نتائجه اليوم الجمعة (29 أبريل/ نيسان 2016) أن إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ارتفع إلى مستوى قياسي في أبريل/ نيسان حيث فاقت الزيادة في الإنتاج التي قادتها إيران والعراق أثر إضراب في الكويت وانقطاعات أخرى في الإنتاج.

غير أن المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للخام في العالم لم تعدل إنتاجها كثيرا وفق ما أظهره المسح على الرغم من تلميحها إلى احتمال زيادة الإنتاج بعد فشل المنتجين من داخل المنظمة وخارجها في الاتفاق على تثبيت الإنتاج خلال اجتماع عقد في العاصمة القطرية الدوحة يوم 17 أبريل/ نيسان.

وبلغ حجم إنتاج المملكة العربية السعودية نحو 10.15 مليون برميل يوميا في التقديرات مقابل 10.18 مليون برميل يوميا في مارس/ آذار.

وارتفع النفط أكثر من 75 بالمئة من أدنى مستوى في 12 عاما سجله في يناير كانون الثاني ليصل إلى 48 دولارا للبرميل بدعم من مبادرة تثبيت الإنتاج وإشارات على أن الأسعار الأقل بدأت تعيق الإمدادات مرتفعة التكلفة على الرغم من المخزونات المرتفعة وأمور أخرى تتعلق بتخمة المعروض من الخام.

وارتفع إنتاج أوبك إلى 32.64 مليون برميل يوميا هذا الشهر من 32.47 مليون برميل يوميا في مارس/ آذار بحسب المسح الذي استند إلى بيانات شحن ومعلومات من مصادر في شركات نفط وأوبك وشركات استشارية.

وأظهر المسح أيضا أن إيران والعراق والإمارات العربية المتحدة قادوا زيادة إنتاج أوبك من النفط في أبريل/ نيسان في حين كان أكبر هبوط في الإنتاج بين الدول الأعضاء في المنظمة من نصيب الكويت ونيجيريا. كما انخفض إنتاج فنزويلا من الخام أيضا.