تصطدم طموحات يوسف السركال بالفوز بولاية ثالثة في رئاسة الاتحاد الاماراتي لكرة القدم بقوة حظوظ منافسه مروان بن غليطة رئيس نادي النصر السابق، في الانتخابات التي تجري السبت في ابوظبي وتعد الأقوى منذ انطلاق العملية الديموقراطية العام 2008.
وعرف الاتحاد الاماراتي لكرة القدم الذي سيكون مجلس ادارته السبت الـ22 في تاريخه منذ بداية الانتخابات عام 2008، بعدما كان النظام السابق ينص على التعيين حيث اختير الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان أول رئيس للاتحاد في 1971.
وسيختار ممثلو 34 ناديا يحق لهم الإنتخاب الرئيس ونائبين له من أصل أربعة تقدموا بترشيحاتهم، وثمانية أعضاء من بين 23 مرشحا، علما أن منصب فئة المرأة فازت به امل بوشلاخ بالتزكية.
وسبق للسركال (58 عاما) ان تولى رسائة الاتحاد لاول مرة بالتعيين (2004-2008)، ومن ثم انتخب رئيسا لولاية ثانيةعام 2012 بعد فوزه السهل على منافسه عبدالله حارب بنتيجة 26صوتا مقابل صوتين.
ويرى مراقبون ان طريق السركال لولاية ثالثة لن تكون معبدة، فهو ان امتلك افضلية نسبية، الا انه لايمكن ابدا الاستهانة بحظوظ منافسه مروان بن غليطة (44 عاما) والذي يشغل منصبا سياسيا رفيعا هو النائب الاول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي.
وركز المرشحان على مغازلة أندية الدرجة الثانية التي تشكل القوة الأكبر في الجمعية العمومية (20 صوتا من أصل 34)، وأكد السركال في برنامجه الانتخابي الذي حمل عنوان "الواقعية.. واستشراف المستقبل" على انشاء لجنة منفصلة لدوري الدرجة الثانية على غرار لجنة دوري المحترفين، وكذلك تأمين الدعم المالي اللازم لها.
أما بن غليطة فضمن برنامجه "معا للتطوير" تقديم 25% من ميزانية الاتحاد البالغة الان 125 مليون درهم سنويا إلى أندية الثانية.
كما ركز السركال في برنامجه على الخبرة التي يمتلكها منذ دخوله عضوية اتحاد كرة القدم في عام 1989 وكان قبلها يترأس نادي الشباب، في حين أن بن غليطة ينطلق من كونه وجه شاب عرف نجاحات كبيرة حين اعاد النصر الاقدم تأسيسا في الامارات والذي تسلم رئاسته عام 2011 إلى الواجهة من جديد حيث فاز بلقب مسابقة الكأس عام 2015 بعد غياب 26 عاما عن منصات التتويج.
تبادلوا بالاسامي ؟